وكالات - الاقتصادي - وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس بكافة عناصرها، وذلك لتعزيز مكانتها المتفردة كممر مائي تعتمد عليه حركة التجارة العالمية، وكأحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري، امس الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الاجتماع تناول "متابعة نشاط هيئة قناة السويس".
واستعرض الفريق أسامة ربيع، خلال الاجتماع، مؤشرات حركة الملاحة العالمية بقناة السويس خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث بلغ عدد السفن العابرة في عام 2020 حوالي 18830 سفينة، لترتفع في عام 2021 إلى 20694 سفينة، وتزيد خلال 2022 إلى عدد 23583 سفينة، مما أدى إلى تحقيق القناة لعائد قياسي بنهاية العام الماضي ما يقارب 8 مليارات دولار بنسبة زيادة 25 % عن 2021، وذلك بسبب حفر قناة السويس الجديدة والجهود المستمرة لتفيد مراحل استراتيجية تطوير القناة، مما انعكس على زيادة محصلة قدرتها.
كما عرض رئيس هيئة قناة السويس، جهود الهيئة لتطوير أسطولها البحري وما يضمه من قاطرات متعددة الاستخدامات، والتي يتم تصنيع بعضها بالشراكة مع خبرة القطاع الخاص الأجنبي والمحلي في ترسانات بورسعيد وجنوب البحر الأحمر والإسكندرية.
كما استعرض ربيع، جهود تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة بطول 40 كم، والتي تشمل ازدواج القناة وتوسعة وتعميق المجرى الملاحي لها، وذلك لتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة للقناة.