4 نقاط تشرح لماذا لن تلحق أوروبا بأميركا اقتصاديا؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(3.81%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.59(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(4.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.92%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.69(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(1.96%)  
11:44 صباحاً 22 أيلول 2024

4 نقاط تشرح لماذا لن تلحق أوروبا بأميركا اقتصاديا؟

الاقتصادي- سلط تحليل عميق نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على الفجوة الاقتصادية المتزايدة بين أوروبا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن أوروبا على الرغم من جهودها الكبيرة لتحفيز النمو الاقتصادي فإنها لم تتمكن من اللحاق بالنمو الأميركي، الذي لم يكن نتاجًا لتخطيط مفصل بقدر ما كان نتيجة لمزيج من العوامل الثقافية والاقتصادية الفريدة.

ويشير التحليل إلى أن هذه الفجوة آخذة في الاتساع منذ عقدين من الزمن، رغم أن أوروبا كانت أصلا أفقر من الولايات المتحدة.

1- التخطيط الأميركي في مقابل الأوروبي
وعلى الرغم من عدم وجود خطة اقتصادية واضحة لدى الولايات المتحدة منذ مطلع الألفية، فإنها تمكنت من التفوق على أوروبا، وفق فايننشال تايمز.

في المقابل، كانت أوروبا تعمل منذ عام 2000 وفقًا لأجندة لشبونة التي تهدف إلى بناء "اقتصاد قائم على المعرفة الأكثر ديناميكية في العالم". ومع ذلك، لم تتمكن من تحقيق هذه الأهداف.

ويشير التقرير إلى أن أوروبا، مع كل تقاريرها وخططها مثل تقرير ماريو دراغي الأخير، لم تستطع مواكبة النمو الاقتصادي الأميركي المتزايد.

2- الحمائية والرفاهية الاجتماعية
وتعرض التحليل للسياسات الاقتصادية الحمائية التي تبناها الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرًا، وهو النهج الذي تعرض لانتقادات من قادة أوروبيين مثل ماريو دراغي.

ووفقًا للصحيفة، فإن دراغي يرى أن السياسات الحمائية الأميركية قد تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي على حساب التعاون العالمي، لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن أوروبا، حتى لو أرادت تبني النهج نفسه، ستواجه تحديات هيكلية وثقافية كبيرة تحول دون تطبيقها بنجاح.

وتشير الصحيفة إلى أن أوروبا ليست دولة قومية موحدة، وهذا أحد أهم الأسباب التي تجعلها غير قادرة على تبني سياسات اقتصادية تشبه ما يجري في الولايات المتحدة أو الصين. فالاتحاد الأوروبي يضم 27 دولة تختلف لغويًا وثقافيًا، مما يجعل من الصعب عليها تنفيذ سياسات اقتصادية متكاملة.

على سبيل المثال، يشير المقال إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة موحد بشكل كبير بفضل اللغة المشتركة، في حين تفتقر أوروبا إلى هذا العنصر الأساسي.

إضافة إلى ذلك، فإن أوروبا تتمتع بتوقعات أعلى للرفاهية الاجتماعية مقارنة بالولايات المتحدة، حيث يعتمد المواطنون على الدولة لتوفير مستويات عالية من الدعم الاجتماعي. هذا يجعل من الصعب على القادة الأوروبيين اتخاذ قرارات تقشفية أو تخفيض الإنفاق الحكومي دون المخاطرة باندلاع اضطرابات اجتماعية.

ومن الأمثلة على ذلك، ما واجهه كل من مارغريت تاتشر وإيمانويل ماكرون من معارضة شديدة لسياساتهم الاقتصادية.

Loading...