أكد مسؤول في الامم المتحدة أن اسرائيل علقت جزءا الية ادخال "الاسمنت" للمواطنين العاديين الذين بدأوا البناء ولكن مع بداية الحرب توقفوا عن ذلك، ولم يتضرروا من العدوان الاسرائيلي.
وبين المسؤول في حديث لغرفة تحرير وكالة معا إن ادخال الاسمنت لم يتوقف العمل به، فيما يتعلق بباقي الاليات الخاصة باصحاب البيوت المدمرة والمتضررة ومشاريع البنى التحتية والمدارس .
وقال المسؤول الاممي إن اعادة العمل في جزئية الالية التي توقفت تنتظر تصحيح البيانات من المواطنين الفلسطينيين المقدمة والتي لم تتلاءم مع ما يحتاجونه من اسمنت لتكملة بنائهم، فمثلا " هناك اشخاص عندهم 50 مترا يحتاج لانهائه واستكماله فيقوم بتسجيل كمية اسمنت لـ 200 متر تقريبا" وهذا تلاعب بالكمية دفع الاسرائيليين الى ايقاف هذه الجزئية مؤقتا .
ودعا المواطنين في غزة الى عدم الخوف من ما يتردد من انباء حول ايقاف ادخال الاسمنت الى غزة، مؤكدا ان باقي المشاريع والمتضررين يجري ادخال الاسمنت لهم بشكل يومي عبر كرم ابو سالم.
واوضح المسؤول أن الالية لادخال المواد الاسمنيتة لغزة تسير عبر اربعة مسارات ليكون وصولها اسرع واسهل للفئات المستهدفة وهي:
اولا- مسار اصحاب البيوت التي تعرضت لاضرار جزئية نتيجة الحرب الاخيرة.
ثانيا- مسار يساعد الذين فقدوا بيوتهم كاملا نتيجة الحرب.
ثالثا- مسار يسمح لاصحاب البيوت الذين بدأوا بننائها قبل الحرب باكمال بيوتهم عبر المواد التي تدخل من خلال معبر كرم ابو سالم .
رابعا- مسار المشاريع والبنى التحتية وبناء المدارس .
نقلا عن معا