متابعة الاقتصادي- أكد إبراهيم القاضي مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن هناك وفرة حقيقية في المواد التموينية ولا يوجد أي نقص في الأسواق. 

يأتي ذلك في ظل اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وسط ظروف اقتصادية استثنائية في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف القاضي لـ"الاقتصادي" أنه كان هناك تخوف من نقص الأرز، لكنه موجود الآن بأكثر من 8 آلاف طن في السوق الفلسطيني.

ولفت إلى أنه كان متخوفا من حدوث ارتفاع جديد على سعر الأرز، المرتفع أصلا في السوق، وذلك في ظل تغير خط النقل من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، بالتالي تكاليف إضافية على الشحن والنقل.

لكن المستوردين الفلسطينيين والشركات التي يوردون منها تحملوا التكاليف الإضافية، ولن يكون هناك زيادة على سعر السلعة في السوق، وفق القاضي.

ويباع الأرز (27.5 كيلو) بحد أعلى بـ160 شيكلا، بحسب ما أضاف. 

ولفت القاضي إلى تخوفه من غلاء سعر لحم العجل، لا سيما وأن ارتفاعه في السوق الآن صار بشكل مفاجئ.

ويباع كيلو لحم العجل في السوق، وفق القاضي، بأكثر من 55 شيكلا للكيلو وفي بعض المحافظات وصل إلى 60 شيكلا.

وأوضح أنهم بانتظار تسعيرة وزارة الزراعة حتى يتم بناءً عليها ضبط السوق ومحاسبة المخالفين.

وأشار مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إلى تأثير الحواجز الإسرائيلية المقامة بين مدن الضفة والقرى، لا سيما بعد 7 أكتوبر الماضي، في وصول المفتشين للأسواق والمحلات لضبط الأسعار. 

وأكد أنه سيكون هناك تنسيق مع البلديات في المدن لتحقيق إمكانية الوصول إلى الأسواق وضبط الأسعار فيها. 

ويأتي رمضان هذه السنة في ظل استمرار منع العمال الفلسطينيين من العودة لأماكن عملهم إلى الداخل، إلى جانب عدم انتظام صرف رواتب الموظفين في القطاع الحكومي. 

وكذلك في ظل صعوبات التنقل بين مدن الضفة الغربية، وتأثير ذلك على الحركة التجارية إضافةً لحركة المواطنين.