خيام في مواجهة البرد القارس.. ماذا يفعل النازحون في غزة؟َ!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:30 صباحاً 05 شباط 2024

خيام في مواجهة البرد القارس.. ماذا يفعل النازحون في غزة؟َ!

الاقتصادي- بثينة سفاريني- تزداد معاناة النازحين في القطاع مع اشتداد فصل الشتاء والمنخفضات المتتالية، خاصةً الذين يسكنون في الخيام ويعانون من غلاء وسائل التدفئة إن توفرت، حالهم كحال الغالبية العظمى من سكان القطاع، تحت وطأة حرب مدمرة منذ أكثر من 120 يوما.

ويصل عدد النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة إلى نحو 1.7 مليون شخص منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق وكالة الأونروا. 

ويعتمد الأهالي في القطاع على الحطب كوسيلة للتدفئة، حيث يلجأ بعضهم إلى استخدام أثاث المنازل المهدمة لتوفيره. 

وكان كيلو الحطب قبل الحرب على القطاع بـ1.5 شيكل، وبعدها ارتفع خلال العدوان من 3- 4 شواكل للكيلو. وفق أسيل زيدان، مديرة دائرة الأسعار والأرقام القياسية في الجهاز المركزي للإحصاء . 

وأضافت أن المواطنين في القطاع توجهوا إلى الحطب في ظل غلاء أسعار المحروقات عمومًا منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك إن توفرت، لا سيما في الشمال ومدينة غزة.

وأكملت لـ"الاقتصادي" أن متوسط سعر أسطوانة الغاز (12 كيلو) في القطاع 400 شيكل، مقارنةً بـ71 شيكلا قبل العدوان.

وأعلى سعر وصلت له الأسطوانة هو 600 شيكل، في الشهر الثاني للعدوان، مع تباين الأسعار بين مناطق القطاع وعلى حسب توافره.

فيما يباع لتر السولار الآن بـ35 شيكلا، ولتر البنزين بـ40 شيكلا، مقارنةً بـ6.49 شيكلا و6.79 على التوالي، وفق زيدان.

بينما الكاز غير متوفر في مناطق قطاع غزة، بحسب ما قالت. 

وإلى جانب معاناة النازحين في توفير التدفئة في ظل البرد القارس وفي خيم باردة، تزداد معاناتهم أيضًا في الحصول على خيمة تأويهم.

وأصبحت الخيام مطروحة للبيع في ظل الحاجة المتزايدة للنازحين. وأوضحت أسيل زيدان أن هذه الخيام جزء من المساعدات، أي لا يجب بيعها للمواطنين.

ويصل سعر الخيمة إلى 1200 دولار، وفقًا زيدان. كذلك، نشر مواطنون من غزة على مواقع التواصل عن هذه الظاهرة، وكيف أصبحت الخيام تعرض للبيع بمئات الدولارات.

ومن الجدير بالذكر أن غلاء أسعار المحروقات لم ينعكس فقط على توفير وسائل التدفئة، بل شمل أيضًا أجرة تنقل المواطنين بين مناطق القطاع.

وكانت تباع التذكرة للشخص الواحد من الشمال إلى الوسط بـ4 شواكل، ما قبل العدوان، لتصل الآن إلى 100 شيكل. والتذكرة من الشمال إلى الجنوب من 8 شواكل سابقًا إلى 150 شيكلا في الوقت الحالي، وفقًا لأسيل زيدان.

ما يعني أن عائلة من 4 أشخاص تحتاج حاليًا إلى 600 شيكل للتنقل من شمال القطاع إلى جنوبه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Loading...