الاقتصادي - مازالت ملحمة الصراع القضائي بين نيسان ورئيسها السابق اللبناني كارلوس غصن مستمرة، وأحدث المستجدات أن قاضياً في لبنان أمر كارلوس غصن بمغادرة منزله الذي يقيم فيه داخل بيروت خلال الأعوام الأربعة الماضية بعد هروبه الشهير من اليابان.

وتمكن غصن، بمساعدة ضباط سابقين في القوات الخاصة الأمريكية، بالهروب من اليابان بعد اتهامه هناك بالتهرب الضريبي وسوء التصرف المالي أثناء إدارته لشركتي نيسان ورينو.

وتم تهريب غصن إلى بيروت عبر طائرة خاصة، ومنذ ذاك الحين وقد تبادل غصن ونيسان الاتهامات والدعاوى القضائية، مع ادعاء غصن أنه ضحية مؤامرة من قِبل إدارة نيسان والحكومة اليابانية للإطاحة بمنصبه وإيقاف خططه الطموحة للدمج بين نيسان ورينو الفرنسية.

الصراع حول فيلا فاخرة بقيمة 19 مليون دولار 

بالنسبة للمنزل الضخم الذي عاد إليه غصن في بيروت فتبلغ قيمته 19 مليون دولار، ولكن لسوء حظه هو وزوجته، سيضطر لمغادرة ذاك المنزل خلال شهر واحد وفق الأمر القضائي، والسبب أن نيسان هي التي اشترت هذا المنزل لغصن، وكان له حق الإقامة فيه أثناء تعاقده وعمله مع نيسان فقط.

ووضح القرار القضائي اللبناني أن العقد بين نيسان وكارلوس غصن انتهى منذ أربعة أعوام، لذا لا يوجد أساس قانوني لاستمرار كارلوس غصن بالإقامة في ذاك المنزل، وأعلن غصن عن خطط لاستئناف الحكم.