انقطاع الإنترنت والاتصالات عن غزة قادم لا محالة إذا لم يدخل الوقود (بيان)
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:06 صباحاً 31 تشرين الأول 2023

انقطاع الإنترنت والاتصالات عن غزة قادم لا محالة إذا لم يدخل الوقود (بيان)

الاقتصادي -  تعرضت شبكات الاتصالات الثابتة والخلوية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر، للتدمير والتعطيل.

ووفق بيان صدر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإن آلة الحرب الإسرائيلية استهدفت الأبراج وخطوط الالياف الضوئية والبنى التحتية والمسارات التي تربط غزة بالعالم الخارجي، أو تلك التي تربط محافظات غزة ببعضها إلى أضرار كبيرة.

وأدت تلك الاستهدافات وفق الوزارة، إلى خروج حوالي 34% من الشبكات الداخلية عن الخدمة، وتدمير أكثر من 50% من شبكات الاتصالات بما يشمل كوابل وأبراج، وأعمدة، ومقاسم فرعية، وطرفية. وبالتالي أصبح المشتركون غير قادرين على الاستفادة من خدمات الاتصال والانترنت.

وتطرقت الوزارة إلى قيام الاحتلال متعمدا بفصل كافة خدمات الاتصالات يوم 27/10/2023 ، ما أدى إلى انهيار كافة خدمات الاتصال والانترنت وعزل قطاع غزة عن العالم، وزاد الوضع سوءاً عجز الفرق الفنية التابعة للشركات عن تحديد أماكن القطع والعمل على إصلاحها وصعوبة الحصول على المعدات والآليات اللازمة، في ظل عدم توفر التيار الكهربائي والطاقة لتشغيل مكونات الشبكة المختلفة بسبب منع الاحتلال دخول الوقود للقطاع منذ بداية عدوانه، حيث اضطرت الشركات إلى المفاضلة بين المواقع التي يجب أن تبقى عاملة والمواقع التي ستخرج عن الخدمة بعد استنفاذها لمعظم المخزون الذي كان متوفراً لديها. 

وحذرت الوزارة من أن استمرار انقطاع الوقود سيؤدي حتماً إلى انقطاع تدريجي لخدمات الاتصالات والانترنت عن أجزاء كبيرة من القطاع وصولاً لانقطاع كامل في حال لم يتم ادخال الوقود خلال الأيام القادمة، ما سيؤثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة وعلى قدرات عمل أجهزة الطوارئ من دفاع مدني وإسعاف بشكل خاص، حيث لن يتمكن المدنيون من الإبلاغ عن أماكن الاستهداف أو الحالات الطبية الطارئة، ما يعيق عمليات الإنقاذ والاستجابة السريعة للطوارئ والتأثير السلبي على المنظومة الصحية التي تعتمد على الاتصالات لتقديم الرعاية الطبية العاجلة واللازمة.

 

Loading...