لصوتها "البشري".. المستخدمون يثقون في أجهزة أمازون الذكية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
10:46 صباحاً 12 تشرين الأول 2023

لصوتها "البشري".. المستخدمون يثقون في أجهزة أمازون الذكية

الاقتصادي - قالت دراسة حديثة إن مستخدمي الأجهزة المنزلية الذكية الداعمة لـ "أليكسا" التابع لشركة أمازون، يثقون في المساعد الافتراضي الصوتي، ويصفونه بـ"سكرتير بشري" وليست آلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ووجد باحثون في جامعتي أكسفورد وستانفورد أن المستخدمين تجاهلوا مخاوف الخصوصية والمراقبة، لأنهم رأوا جهاز أمازون بمثابة رفيق لهم، فيشير المستخدمون إلى أليكسا بـ "هي" على أنها إنسان، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وعند حديث المستخدمين عن المساعد "أليكسا-Alexa"، فإنهم يشيرون إليها مستخدمين صفة الضمير "هي" أو "هو"، فلا يعتبرونه شيئاً.

وقالت البروفيسور إيكاترينا هيرتوغ من أكسفورد: "هذا الاستخدام غير المستقر للضمائر يعكس على الأرجح محاولة المستخدمين فصل أليكسا عن أمازون، معتبرين أليكسا جديرة بالثقة بدرجة كافية" مع الاستمرار في عدم الثقة في الشركة الأم".

نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Convergence، وتهدف إلى معرفة سبب ثقة أكثر من 200 مليون من مالكي أجهزة أليكسا، على الرغم من عدم ثقة الجمهور المستمر بأمازون.

وأثيرت مخاوف بشأن كمية البيانات التي تم جمعها بواسطة مكبرات الصوت الذكية من أمازون، لإنشاء ملفات تعريف مفصلة عن المستخدمين.

وبالإضافة إلى احتمال استخدامها للإعلانات المستهدفة وبيعها لأطراف ثالثة، حذر خبراء الأمن الإلكتروني من أن الأجهزة هي أيضاً هدف رئيسي للقراصنة.

3 إستراتيجيات لإدارة مخاوف الخصوصية
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن المستخدمين يستخدمون ثلاث إستراتيجيات لإدارة المخاوف والشكوك المتعلقة بالآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت أكثر ذكاءً بسرعة.

وتتمثل الإستراتيجية الأولى في اعتبار المستخدمين أن أليكسا تمتلك هوية منفصلة عن أمازون، ويعتبرون أن الجهاز هو في حد ذاته "سكرتيرة ذات طابع أنثوي يشبه الإنسان"، ما خلق حالة من الشعور بالأمان بهذه التكنولوجيا.

والثانية، قبل المستخدمون فقط مشكلات جمع البيانات الشخصية،  مع الشعور بالاستسلام الرقمي.

أما الثالثة، تتمثل في أن المستخدمين وضعوا حدوداً لفكرة التجسس، وذلك من خلال عدم وضع أجهزة أليكسا في الغرف التي أرادوا الحفاظ على خصوصيتها، بالإضافة إلى إيقاف تشغيلها أثناء إجراء أية محادثات تتعلق بمعلومات شخصية أو بيانات حساسة.

Loading...