الاقتصادي: قدم بنك فلسطين دعماً لتجهيز "ساحة للتزلج" في مقر جمعية إنعاش الأسرة بمدينة البيرة، بالتعاون مع مؤسسة سكيت بال ـ"Skate Pal"، وذلك بهدف تشجيع الفتيات المستفيدات من الجمعية على ممارسة الرياضة، واتباع نمط صحي سليم.
وجرى افتتاح ساحة التزلج في مقر الجمعية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى محافظة رام والله والبيرة؛ بحضور ميرفت عاروري مديرة فروع منطقة الوسط للأفراد ممثلة عن بنك فلسطين، وسوزان منصور من دائرة الاستدامة المصرفية في بنك فلسطين، وعلي حمد الله مدير عام جمعية إنعاش الأسرة، وآرام صباح المدير التنفيذي لمؤسسة سكيت بالـــ"Skate Pal" فرع فلسطين، والمهندسة ديما جودة مديرة بلدية البيرة، واجميلة عواد مديرة العلاقات العامة في البلدية.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح قالت ميرفت عاروري، "يسعدنا في بنك فلسطين التواجد معكم ومع بناتنا في جمعية إنعاش الأسرة، لنساهم في صنع الابتسامة على وجوههن، وكلنا فخر بمساهمتنا في افتتاح ساحة التزلج في الجمعية، هذا الصرح الفلسطيني المجتمعي العريق ذي التاريخ المشهود له في تقديم خدمة مجتمعية وإنسانية نبيلة لمجتمعنا الفلسطيني".
وأضافت عاروري أن دعم بنك فلسطين لهذا المشروع يأتي من منطلق التزامه بمسؤوليته تجاه مجتمعنا الفلسطيني، وبما ينسجم مع توجهاتنا لدعم تحقيق أهداف التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، لتكون هذه المساحة بمثابة واحة تساهم في تعزيز التنمية الصحية لبناتنا العزيزات في جمعية إنعاش الأسرة، ولتكون ايضا منفس للممارسي رياضة التزلج براحة وامان.
بدوره أكد حمد الله، أن جمعية إنعاش الأسرة تولي اهتماماً خاصاً بالمرأة الفلسطينية وتمكينها، والتي بدأت أولى خطواتها الفعلية مع فتيات "منزل الفتاة الفلسطينية"، مضيفاً أن الجمعية تؤمن بضرورة فتح المجال أمام المبادرات الشبابية ودعم الرياضة في فلسطين، لما له من أثر كبير على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والشباب.
من جهته، أشار صباح إلى أن رحلتنا في "سكيت بال" هو البحث عن مساحات في فلسطين، ليتم تخصيصها لرياضة التزلج، والتي وجدناها بعد خمس سنوات في جمعية إنعاش الأسرة، حيث عملنا لأكثر من عام على تجهيز هذه المساحة، التي باتت اليوم حلم قد تحقق.
يذكر أن بنك فلسطين يخصص حوالي 5% من أرباحه السنوية لدعم المبادرات المجتمعية، تنفيذاً لرؤيته المتمثلة في إسناد المجتمع عبر المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، حيث يوجه البنك دعمه لمختلف القطاعات، ومخصصاً جزءاً من هذا الدعم لصالح المؤسسات التنموية وقطاع الشباب والرياضة وغيرها من القطاعات الأخرى.