الاقتصادي - صعدت أسعار المحروقات في الأراضي الفلسطينية على نحو ملحوظ هذا الشهر، وفق إعلان وزارة المالية. 

وارتفع سعر لتر البنزين إلى 6.79 شيكل خلال شهر أيلول/سبتمبر بعد أن كان 6.70 شيكل في شهر آب/أغسطس 2023. 

وعلى أساس سنوي، صعد سعر لتر البنزين 95 أوكتان، وهو الأكثر شعبية في فلسطين 55 أغورة، ما نسبته 8.8%. إذا كان يباع في نفس الشهر من العام الماضي بـ 6.24 شيكل.

وبالنسبة للسولار، فقد قفز بشكل كبير وكسر حاجز السعر الأعلى المسجل في عام 2014، ببلوغه 6.49 شيكل خلال أيلول/سبتمبر ، صعودا من 6.29 شيكل في آب/أغسطس 2023.

وعلى أساس سنوي، صعد سعر لتر الديزل 39 أغورة، ما نسبته 6.3% بعد أن كان 6.10 شيكل في أيلول/سبتمبر 2022.

وفي بيانها، اعلنت وزارة المالية أنها قررت زيادة دعم اسعار المحروقات لهذا الشهر،لتقليل الزيادة على أسعار المحروقات والغاز في ظل ارتفاع اسعار النفط عالمياً وانخفاض الشيكل امام الدولار.

وقالت إن الدعم الحكومي لاسعار الوقود كلف الخزينة العامة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز 435 مليون شيكل.

ويتجاوز معدل استهلاك الأراضي الفلسطينية السنوي حاجز 1.2 مليار من المحروقات، نحو 60% منها من وقود الديزل.

وفي ظل هذا الارتفاع، من المتوقع صعود إيرادات الحكومة من ضريبة المحروقات "البلو".

وسجلت إيرادات الحكومة من هذه الضريبة المحروقات أعلى مستوى تاريخي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري. 

وتظهر الأرقام أن إيرادات ضريبة البترول سجلت نحو 2.2 مليار شيكل منذ بداية العام وحتى نهاية تموز 2023، صعودا من 1.85 مليار في الفترة المناظرة من العام الماضي.

وبمعدل شهري، بلغت معدل الإيراد من ضريبة المحروقات نحو 314 ملايين شيكل، بواقع 10.4 ملايين شيكل يوميا. 

 وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".