الاقتصادي- تصدرت تركيا واجهة السياحة الخارجية للفلسطينيين في الضفة الغربية، خلال موسم الصيف الحالي، وفق مصادر سياحية.

وقالت فدوى أبو نبعة مديرة مكتب "ليدرز" للسياحة والسفر في رام الله ونابلس، إن تركيا جاءت في المرتبة الأولى كواجهة سياحية للفلسطينيين، تلتها شرم الشيخ في مصر.

وأضافت في حديث مع "الاقتصادي" أن نوع الجواز الذي يملكه المواطن والتكاليف المترتبة عليه تحدد الوجهة السياحية، مشيرةً إلى أن تركيا أسهل على المواطنين للسفر إليها من شرم الشيخ.

وأوضحت أبو نبعة أن السفر إلى مصر يتطلب موافقة أمنية للشباب من عمر 18 إلى 40 عامًا بتكلفة 140 ديناراً، إلى جانب دفع 25 دولارًا عند الوصول للجانب المصري، لافتةً إلى أن هذه التكاليف يدفعها المواطنون من حملة الجواز الفلسطيني أو الأردني المؤقت، ولا يشمل حملة الجواز الأردني الدائم.

ولذلك يفضل المواطن، وفق فدوى أبو نبعة، السفر إلى تركيا بدلًا من شرم الشيخ، حيث أن حملة الجواز الأردني المؤقت والدائم لا يحتاجون لتأشيرة دخول على عكس الجواز الفلسطيني، مشيرةً إلى أن فيزة الدخول لتركيا ارتفعت من 380 شيكلاً ولاحقًا إلى 450 شيكلًا، ووصلت في أقل من عام إلى 660 شيكلًا.

وأشارت فدوى أبو نبعة إلى أن السفر إلى دول أخرى كدبي على سبيل المثال يكون موسميًا، حيث يتوجه إليها الناس في الفترة القليلة القادمة مع تحسن الأحوال الجوية فيها.

وفي الشأن ذاته، تحدث الاقتصادي مع شركة ترست للسياحة والسفر في رام الله، والتي تشابه حديثها من ناحية ترتيب الوجهات السياحية مع الشركة الأولى، حيث تصدرت تركيا الواجهة السياحية خلال موسم الصيف الحالي، وجاءت شرم الشيخ في المرتبة الثانية.