الاقتصادي: قال بشار ياسين مدير عام جمعية البنوك إن عمليات السطو التي حصلت مؤخرًا ليست ظاهرة، مؤكدًا أنها لا تؤثر على القطاع المصرفي الفلسطيني وكذلك على المودعين في هذا القطاع.
وأضاف في حديث لموقع "الاقتصادي" أن الجهات الأمنية المعنية تقوم بالتحقيق والوقوف على ملابسات عمليات السطو.
وكان العقيد لؤي ارزيقات، الناطق باسم جهاز الشرطة الفلسطينية، قد أفاد في حديث سابق لموقع "الاقتصادي" أن عدد حالات السطو المسلح على أفرع للبنوك منذ بداية العام الجاري، هي 4، قبل أن تصبح خمس، بعد عملية السطو التي حدثت أمس الثلاثاء في بلدة ترقوميا بالخليل.
وتوزعت عمليات السطو المسلح على أفرع للبنوك منذ بداية العام الجاري على النحو الآتي: 3 حالات في الخليل، ووحدة في كل من نابلس وطولكرم.
وأكد ازريقات أن معظم حالات السطو المسلح تم فك لغزها وألقي القبض على مرتكبيها، لافتًا إلى تسجيل الشرطة أيضًا حالتي سطو مسلح على تاجرين للذهب في الخليل وأخرى على سوبر ماركت في أريحا، ما يرفع عدد حالات السطو المسلح بشكل عام المسجلة في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 8 حالات.
والجدير بالذكر أن الضفة الغربية مقسمة إلى مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتختلف إمكانية تدخل الجهات الأمنية الفلسطينية في هذه التقسيمات الثلاثة، حيث أنها بحاجة إلى تنسيق أمني مع الجهات الإسرائيلية للدخول إلى المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل قرابة الـ60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع أمنيًا ومدنيًا تحت الاحتلال الإسرائيلي.