الاقتصادي: بثينة سفاريني- منذ قرابة الشهر لم تصل المياه لبلدة كوبر شمال غرب رام الله بسبب خلل في المضخات التي تنقل المياه من قرية كفر مالك شرق رام الله للقرية. 

وقال شوكت البرغوثي رئيس بلدية كوبر إن الأزمة مستمرة منذ سنوات، وتزداد حدتها في فصل الصيف، مضيفًا أن أزمة انقطاع المياه في الشهرين الماضيين أكثر حدة من الفترات الماضية، حيث أن عددًا من العائلات لم تصلهم المياه لأربعة أسابيع وعائلات أخرى لأكثر من شهرين.

ونوه إلى أن الأزمة قد تنفرج في بعض الشهور لكنها بالمجمل مستمرة منذ سنوات.

وأوضح في حديث مع "الاقتصادي" أن مصلحة المياه أخبرته أن سبب المشكلة هو وجود خلل في المضخات التي تنقل المياه من قرية كفر مالك  لكوبر، إلى جانب ضعف ضخ المياه داخل القرية، وعدم توفرها بشكل كافٍ من الجانب الإسرائيلي.

وأشار البرغوثي إلى أن انقطاع المياه عن قريتهم يؤدي إلى الحاق أضرار فادحة في الثروة الحيوانية والزراعة المنزلية.

ونتيجة لهذه الأزمة يتحمل أهالي القرية، الذين يصل عددهم إلى حوالي 6 آلاف نسمة، تكاليف مالية باهظة تصل إلى 900 شيكل شهرياً لتغطية أزمة انقطاع المياه. 

وأفاد رئيس البلدية بأن كل  "تنك مياه " سعته 8 أكواب يكلف جيوب المواطنين حوالي 300 شيكل، وتحتاج العائلة في كوبر لنحو 3 تنكات مياه شهريًا، لافتًا إلى اعتماد أهالي القرية أيضًا على الآبار الارتوازية المتوفرة عند البعض للتخفيف من أزمة انقطاع المياه.

ويرى البرغوثي أن نقص المياه يؤثر أيضًا على أعمال التوسع والبناء في القرية مع اعتماد قطاع الانشاءات بشكل كبير على المياه، وبالتالي تأثير هذا الأمر على قلة فرص العمل لعمال البناء.