فلسطين الأعلى تدخيناً في الشرق الأوسط
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.90(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:34 صباحاً 31 أيار 2023

فلسطين الأعلى تدخيناً في الشرق الأوسط

الاقتصادي - تحتفل منظمة الصحة العالمية بتاريخ 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

 ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن آفة التدخين في فلسطين تنتشر بشكل كبير بين كل فئات الشعب، وأظهر المسح المتدرج للأمراض المزمنة الذي أجرته الصحة عام 2022 أن نسبة المدخنين للفئة العمرية (18-69) عاما، والذين يدخنون منتجاً أو أكثر من منتجات التبغ المُدخن في فلسطين بلغت حوالي 33.5% من إجمالي الأفراد.

وتابعت: أن 55.1% من الذكور و12.1% من الإناث مدخنون، وأكثر من ثلث المدخنين هم من فئة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاما، والتي بلغت 40% من إجمالي المدخنين.

وأشارت إلى أن المسح أظهر أن ما يقرب من ثلثي الأفراد يتعرضون للتدخين السلبي داخل منازلهم بنسبة 64% من الأفراد، كما أن 66% تعرضوا للتدخين السلبي أثناء استخدام المواصلات، وأن 58% تعرضوا للتدخين السلبي في أماكن العمل.

وأضافت، أن آفة التدخين تعتبر من أهم عوامل الخطورة المسببة للعديد من الأمراض المزمنة والتي تؤدي الى الوفاة والمراضة، ومن أهم مضارها: الإدمان، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وسرطان الرئة، وأضرار على القلب، والأوعية الدموية، وتضيق الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة فرص الإصابة بجلطات الدم، والإصابة بمخلف أنواع السرطانات منها: سرطان الجلد، وسرطان الفم، وسرطان الحلق، وسرطان الحنجرة، وسرطان المريء، وسرطان البنكرياس، إضافة الى الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.

وبينت أن من يتعرضون للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الجيوب الأنفية، ويزيد نسبة إصابتهم بسرطان الرئة بـ25%، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، والأزمات القلبية، ويضاعف لديهم نسبة حدوث الإصابة بالسكتات الدماغية.

بالإضافة إلى مخاطر التدخين السلبي على الجنين، حيث يزيد من احتمال حدوث الإجهاض، وحدوث حمل خارج الرحم، وزيادة نسبة حدوث الولادة المبكرة، وتأخر نمو الجنين، نقص الوزن للمولود، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنوبات السعال وأزمات ضيق التنفس بوتيرة متزايدة، والربو أكثر من غيرهم، وقد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، وانخفاض في نمو الرئة، وتهيّج العينين والأنف والحلق، والإصابة بالتهاب الأذن، وقد يسبب التدخين السلبي في بعض الأحيان الموت المفاجئ للرضيع.

ونوهت الصحة إلى أنها تقوم ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بالعمل على سن القوانين والتشريعات التي تحد من انتشار هذه الآفة وخاصة بين فئة الشباب، والتي ستؤدي إلى تشديد الرقابة على تطبيق قانون مكافحة التدخين، ومنعه في الأماكن العامة المغلقة، ومنع الدعاية والإعلان عن كافة منتجات التبغ، بما فيها: الأرجيلة والسجائر الإلكترونية والسجائر التي تعمل بالاحتراق، وتشديد الرقابة على تداول وبيع السجائر الإلكترونية غير المرخصة والسجائر التي تعمل بالاحتراق، وبشكل خاص في المدارس.

وأشارت إلى أنها قامت ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بإنشاء عيادات الإقلاع عن التدخين في كل المحافظات، والتي تهدف إلى تقديم المساعدة للمدخنين في الإقلاع عن التدخين وبالتالي الحد من الإصابة بالأمراض.

Loading...