وكالات - الاقتصادي - يبحث بنك التنمية الجديد، التابع لمنظمة بريكس والذي يتخذ من شنغهاي مقراً قبول السعودية كعضو تاسع، في خطوة ستعزز خيارات التمويل.
وقال بنك التنمية الجديد لصحيفة "فاينانشيال تايمز" في بيان "نولي أهمية كبيرة لانضمام المملكة العربية السعودية ونتشارك حالياً في حوار معها".
وستعزز عضوية السعودية العلاقات داخل البنك، الذي أسسته أكبر الاقتصادات النامية في العالم كبديل لمؤسسات "بريتون وودز" التي يقودها الغرب. وتأتي المحادثات مع السعودية فيما يستعد بنك التنمية للشروع في تقييم رسمي لخيارات التمويل الخاصة به، والتي أصبحت موضع تساؤل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. ويعقد البنك اجتماعه السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأكدت الصحيفة أن عضوية السعودية ستعزز روابطها مع دول بريكس وعلى رأسها الصين.
وتعمل الرياض على إقامة علاقات أوثق مع الصين، وأشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ"حقبة جديدة" في العلاقات بين البلدين عندما زار المملكة أواخر العام الماضي.
ونشأت فكرة تأسيس بنك التنمية في 2013، خلال قمة ديربان في جنوب أفريقيا، وفي القمة التالية في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، تم توقيع اتفاقية بشأن المصرف، وانطلق المصرف في عمله بشكل رسمي في الاجتماع الافتتاحي لمجلس محافظي المصرف في 7 يوليو (تموز)2015 في موسكو، والهدف الرئيسي لهذه المؤسسة هو تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء في "بريكس" وفي البلدان النامية.واضطر بنك التنمية الوطني إلى التوقف عن تمويل المشاريع الروسية الجديدة لطمأنة المستثمرين بأنه يمتثل للعقوبات التي يقودها الغرب ضد موسكو.
وقال المدير العام لمكتب التقييم المستقل في بنك التنمية الوطني أشواني موثو، في مقابلة إن خيارات جمع التبرعات هي "أهم شيء في الوقت الحالي". وأضاف "نحن نكافح لجمع الموارد".