ولتحقيق ذلك، قالت الشركة إنها ستركز على بيع وحدات التحكم الثانية والثالثة للأشخاص الذين يمتلكون واحدة بالفعل "نحن نحاول ليس فقط وضع نظام واحد، ولكن العديد منها في كل منزل، أو حتى نظام واحد لكل شخص".

وفي العام الماضي بالكامل (السنة المالية 2023 لشركة Nintendo)، شهدت الشركة انخفاضاً في المبيعات بنسبة 5.5 % من 1.695 تريليون ين (12.57 مليار دولار) إلى 1.601 تريليون ين (11.87 مليار دولار)، بينما انخفضت الأرباح بنسبة 14.9% إلى 504.3 مليار ين (3.74 مليار دولار). وانخفض صافي المبيعات للربع الأخير بنسبة 18 في المائة على أساس سنوي إلى 306.5 مليار ين (2.27 مليار دولار)، مما يشير إلى أنها على منحدر هبوطي زلق.

وبلغت مبيعات المحولات للربع الأخير 3.06 مليون (نصفها بالضبط من وحدات OLED Switch)، وهو أحد أسوأ ربع مبيعات الشركة لوحدة التحكم حتى الآن. ومع ذلك، توقعت نينتيندو أن يحدث هذا، قائلة العام الماضي في هذا الوقت إنها تتوقع استمرار تباطؤ مبيعات وحدة التحكم.

وهذا أمر متوقع لوحدة تحكم عمرها ست سنوات شهدت مبيعات جيدة للغاية (125.62 مليون وحدة، ثالث أفضل وحدة على الإطلاق) وتشبع السوق بها بشكل فعال. وقد ينتظر المستهلكون أيضاً وحدة التحكم من الجيل التالي للشركة، بغض النظر عن ذلك.

ولحسن الحظ بالنسبة لـ نينتيندو، نحن على بعد أيام فقط من إصدار Zelda الجديد، والذي من المحتمل أن يؤدي إلى زيادة مبيعات الألعاب وإلهام طلب إضافي على وحدة التحكم، بحسب موقع إن غادجيت.