رام الله – الاقتصادي- أكدت لجنة المتابعة لمبادرة "نحو مدينة البيرة خالية من المنتجات الإسرائيلية 2016 " على ضرورة استمرار الشركات والمصانع الفلسطينية والمؤسسات التجارية باعتماد الحد الادنى للاجور وعدم منح رواتب اقل منه خصوصا في ضوء تفاعل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في ضوء الهبة الشعبية، وطالبوا وزارة العمل بمتابعة هذا الملف بحكم المسؤولية وصلاحية وزارة العمل بانفاذ هذا القانون كونها الجهة الراعية للحوار الاجتماعي بين اطراف العمل والذين اقروا الحد الادنى للاجور.
وشددت لجنة المتابعة انها ستتواصل مع مبادرة المدينة ضمن مجموعة من الفعاليات والانشطة الشاملة حتى نصل لهدف المبادرة في العام 2016، وهي مبادرة قائمة على الشراكة وتقاسم الادوار، الا أن الدعم للمنتجات الفلسطينية يجب أن يوازيه جهد من المنتجين الفلسطينين باتجاه المزيد من التركيز على الجودة، والالتزام بحقوق العمال حسب القانون وحسب المعايير المرعية، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وفتح فرص عمل جديدة خلال ازدياد المبيعات.
وأشارت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني الشريك الاستراتيجي في مبادرة مدينة البيرة ومدينة رام الله ومدينة بيتونيا لخلوها من المنتجات الإسرائيلية في العام 2016 " الانسان محور التنمية وهدفها وعندما ندعم المنتجات الفلسطينية لاننا نسعى لسلامة المستهلك ولن نبرر لاي كان ان يؤثر سلبيا على هذا المسار التنموي الوطني".واضافت الجمعية أن وزارة العمل مدعوة بحكم الصلاحيات لمتابعة ملف الالتزام بالحد الادنى للاجور وحقوق العمل الاساسية وضرورة انفاذ القانون في هذا المجال.
من جهته أكد رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة على شراكة البلدية وفعاليات ومؤسسات بيتونيا كافة مع مبادرات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية كواجب وطني وديني ووجوب تشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس والمراعي لحقوق العمال الفلسطينين ومراعاة الحد الادنى للاجور، موضحا أن الفعاليات الفلسطينية وعلى رأسها البلدية لن تكون الا مع الصناعة الفلسطينية والحقوق العمالية، ونسعى دائما لتحقيق اهدافا تنموية وجذب الاستثمارات إلى بيتونيا من خلال المغتربين ابناء بيتونيا ومن خلال رأس المال الفلسطيني من خلال توفير البيئة الملاءمة في بيتونيا.
وكان خطباء وائمة المساجد بتوجيهات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بالتركيز على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واعتبارها واجبا دينيا وانحيازا خصوصا انه لا يجوز أن نستمر بشراء المنتجات الفلسطينية في الوقت الذي تيعرض فيه شبابنا واطفالنا ونسائنا للقتل بدم بارد وتحاصر مدننا وقرانا ومخيماتنا.