الاقتصادي: سيحدد هذا الأسبوع اتجاه الاقتصاد الإسرائيلي للأشهر القادمة إلى حد كبير، وفق تقرير أوردته صحفية "جلوبس" الاقتصادية في إسرائيل.

وفق الصحيفة، سيكون التوتر الشديد غير المعتاد على الجبهات المختلفة محور الاهتمام، وقراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر آذار/مارس، والتصنيف الائتماني لإسرائيل من أهم وكالات التصنيف "موديز".

بحلول نهاية الأسبوع، سنعرف ما إذا كان التضخم الإسرائيلي ينحسر، الأمر الذي سيعطي بعض المؤشرات على التطورات المستقبلية في سعر الفائدة في بنك إسرائيل.

 وستكون الصورة أوضح عن مدى التغييرات في النظام القضائي الإسرائيلي. 

أثر الوضع الأمني ​​غير المستقر حتى الآن بشكل رئيسي على سوق الصرف الأجنبي وأسعار صرف الشيكل. خلال فترة عيد الفصح، ظهر تأثير التصعيد على الحدود الشمالية والعمليات المختلفة بشكل سريع وحاد.

وخسر الشيكل 1-2٪ من قيمته مقابل الدولار واليورو، مع ارتفاع سعر الشيكل مقابل اليورو إلى أعلى مستوى له في عامين ويقترب من 4 شيكل.

الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي هو انعكاس للاتجاه الذي كان سائدًا قبل التصعيد، عندما تعزز الشيكل، مدعومًا بضعف الدولار العالمي.

يبلغ مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حاليًا حوالي 102 نقطة. مع ضعف الشيكل في الماضي، وصل المؤشر إلى أدنى مستوى في شهرين عند 101.6 نقطة.

كانت الأمور أكثر هدوءًا في بورصة تل أبيب، التي افتتحت أسبوع التداول المختصر (بسبب عطلة عيد الفصح) مختلطة وغير متقلبة بشكل استثنائي.