الاقتصادي - وكالات: استقرت أسعار النفط في تعاملات الاثنين وسط توقعات بتخفيضات الإنتاج التي تستهدفها أوبك+ اعتبارا من أيار/مايو، مقابل المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية ووقوع الاقتصاد العالمي في براثن الركود.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 85.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تراجعا بـ 3 سنتات أو 0.2 بالمئة إلى 80.67 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، ليعودا إلى مستويات لم تشهدها السوق منذ نوفمبر، بعد أن فاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المستثمرين بالإعلان عن المزيد من تخفيضات الإنتاج اعتبارا من مايو.
وتلقت الأسعار دعما بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس خفض عدد منصات النفط الأميركية بواقع اثنتين إلى 158، في إشارة إلى أن الإنتاج الأميركي لن يرتفع في المدى القريب.
وفي سياق متصل، يراقب المستثمرون تقدم المحادثات بين العراق وكردستان لاستئناف تصدير النفط من شمال العراق الذي قد يجلب مزيدًا من خام النفط إلى السوق العالمية.
في الأسواق المالية العالمية، قد يساعد تقرير التضخم الأميركي الذي يتم مراقبته عن كثب والذي سيصدر هذا الأسبوع المستثمرين على قياس مسار أسعار الفائدة على المدى القريب.
على الرغم من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ رفع أسعار الفائدة بسبب الأزمة المصرفية الأخيرة، إلا أن تكاليف الاقتراض قد تستمر في مسارها الصاعد إذا ظل التضخم قوياً، كما يتوقع المحللون.
يذكر أن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة قد عززت الدولار، الأمر الذي يجعل السلع المقومة بالدولار مثل النفط أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.