أبل وسونوس تعولان على الموسيقى ثلاثية الأبعاد
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:43 صباحاً 02 نيسان 2023

أبل وسونوس تعولان على الموسيقى ثلاثية الأبعاد

وكالات - الاقتصادي - تتنوع خدمات بث الموسيقى حالياً وتوفر لعملائها العديد من الوظائف المتطورة مثل بث الأغنيات بتقنية الصوت المحيطي المجسم بتنسيقات سوني 360 Reality Audio ودولبي Atmos. وقد سيطرت سماعات الساوند بار وسماعات الرأس اللاسلكية في البداية على فئة الأجهزة، التي توفر تقنية الصوت المحيطي المجسم، ولكن سماعات الرأس قد خضعت لبعض المساومة عند تقنية الصوت ثلاثي الأبعاد.

ولكن تزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بالعديد من السماعات، التي يمكنها تشغيل الصوت ثلاثي الأبعاد 3D-Audio، وقد قامت شركتا أبل وسونوس خلال الأسابيع القليلة الماضية بطرح أجهزة جديدة لتشغيل الموسيقى بتقنية الصوت ثلاثي الأبعاد 3D وبتنسيق دولبي Atmos، والتي توفرها حاليا العديد من خدمات بث الموسيقى، باستثناء خدمة سبوتيفاي.

وقد أعادت شركة أبل إحياء السماعة Homepod، التي تم إيقافها قبل عامين، وطرحت حاليا الجيل الثاني منها، وتساير شركة سونوس عصر تنسيق دولبي Atmos من خلال طرح سماعة مطورة حديثا بالكامل تحت اسم Era 300.
سونوس Era 300

ولم تمر الثلاث سنوات من التطوير هباءً؛ حيث تصدح السماعة Era 300 بشكل لا تضاهيه أي سماعة أخرى؛ حيث اعتاد المرء على إدراك الصوت مع أنظمة ستريو من اليسار واليمين والوسط، ولكن سماعة سونوس Era 300 تقوم بتشغيل موسيقى Atmos بحيث يتم إلغاء هذه الخطوط الفاصلة ويشعر المرء بالصوت ثلاثي الأبعاد يصدح من جهاز واحد في جميع أنحاء الغرفة، ويمتاز الصوت بكثافة أحادية مع الطابع المحيطي المجسم.
وقد تحقق ذلك بفضل الشكل غير المعتاد، والذي يشبه الساعة الرملية كثيرة الزوايا؛ حيث تضيق السماعة باتجاه المنتصف في شكل شبه منحرف، ثم تتسع مرة أخرى في اتجاه الخلف، ويتضمن هذا الجزء الخلفي اثنين من أغشية صوت الجهير والموجهة للجانب، بالإضافة إلى وجود 3 مكبرات صوت للترددات العالية لتوفير الصوت المحيطي المجسم.

وهناك اثنان من مكبرات الصوت للترددات العالية موجهة نحو اليسار واليمين ومكبر صوت موجه لأعلى حتى يصل الصوت إلى السقف، ثم ينعكس مرة أخرى. ويوجد مكبر الصوت الرابع للترددات العالية في الجزء الأمامي وموجه نحو المستمع مباشرة.

وتشتهر تقنية دولبي Atmos بصفة خاصة في قاعات السينما المزودة بسماعات معلقة على الحوائط، وتتعاون شركة دولبي منذ سنوات مع شركات إنتاج الموسيقى لاستعمال هذه التقنية أيضاً مع الأغنيات.
ولكي يتمكن المستخدم من الاستمتاع بتقنية الصوت المحيط المجسم بشكل مثالي فإنه يحتاج إلى 12 سماعة، ويتم ترتيبها كالتالي؛ أربعة في الأمام وأربعة في الخلف واثنين على الجانب، بالإضافة إلى قناة مركزية وصب ووفر، وعادة ما يعتمد المحترفون، الذين ينتجون مزيج Atmos، على مثل هذا الإعداد؛ حيث يمكنهم وضع ما يصل إلى 128 مساراً صوتياً في الغرفة.
غير أن هؤلاء الخبراء لا يعتقدون بأن مثل هذا الإعداد يتناسب مع معظم المستهلكين؛ لأن ذلك قد يتسبب في إرباك توازن الصوت، فضلا عن هيمنة السماعات على الديكورات والتصميم الداخلي، ولذلك تعتمد سماعات الساوند بار Atmos على انعكاسات الصوت من السقف لكي يتم الحد من استعمال السماعات الأخرى.
وعند إضافة اثنين من السماعات بتقنية الصوت المحيطي المجسم خلف المستعمل، فإنهما تعملان على تحسين تأثير الصوت المحيطي المجسم بوضوح، ولكن مع استعمال صب ووفر فقد يتكلف هذا الإعداد أموالاً طائلة.
وتسعى شركة سونوس من خلال السماعة Era 300 الجديدة إلى توفير تأثير Atmos من خلال الاعتماد على سماعة واحدة، ولكنها تشتمل على العديد من مكبرات الصوت العادية في جسم السماعة، لكي يحيط الصوت تماما بالمستمع، ومع ذلك فإن سماعة سونوس Era 300 تدشن الطريق للاستمتاع بنوع جديد من التجربة الموسيقية؛ حيث يمكن استعمال اثنين من سماعات Era 300 مع سماعة ساوند بار باعتبارها سماعة للصوت المحيطي المجسم لتوفير المزيد من التفاصيل حتى مع مسارات صوت الأفلام.

أبل Homepod
وتعمل سماعة أبل Homepod من الجيل الثاني مع مجموعة من 5 مكبرات صوت للترددات العالية على إنشاء تأثير الصوت المحيط المجسم، وتقوم سماعة أبل ذات الشكل الأسطواني بإصدار صوت جهيز مذهل في الغرفة، لدرجة أن الشركة الأمريكية أتاحت إمكانية خفض صوت الجهير في أعماق تطبيق Home.

وحتى تتمكن السماعات المزودة بتقنية دولبي Atmos من القيام عملها يجب أن تكون الموسيقى متوائمة مع تقنية الصوت المحيطي المجسم. ويبذل الفنانون وشركات الموسيقى حالياً هذا الجهد الإضافي مع الجزء الأكبر من الإصدارات الحديثة، علاوة على أنه يتم إعادة إنتاج الكثير من الأغنيات القديمة حالياً بتقنية الصوت ثلاثي الأبعاد 3D-Audio، ومع ذلك تختلف جودة هذه الأغنيات بدرجة كبيرة، وقد تؤدي إلى تجارب موسيقية مختلفة.
وتهدف أبل من خلال سماعة Homepod إلى تلبية متطلبات عملاء آيفون، الذين من المرجح أيضاً أن يكونوا عملاء خدمة الموسيقى أبل Music، بالتالي فإنه يمكن استعمال السماعة المتصلة عن طريق المساعد الصوتي أبل Siri.

وتتيح سماعة سونوس إمكانية استعمال موسيقى Atmos عن طريق التطبيق الخاص بالشركة أو من خدمة أبل Music أو خدمة أمازون Music Unlimited، ويتم التحكم فيها عن طريق المساعد الصوتي أمازون Alexa، مع التخلي عن الدعم السابق للمساعد الصوتي جوجل Assistant بسبب التعديلات التقنية لدى شركة جوجل.
آبل
   

Loading...