"تسونامي ابتكار" بمعرض برشلونة للأجهزة المحمولة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:00 صباحاً 28 شباط 2023

"تسونامي ابتكار" بمعرض برشلونة للأجهزة المحمولة

الاقتصادي - تعهد أخصائيو قطاع التكنولوجيا أمس الاثنين في انطلاق معرض برشلونة للأجهزة المحمولة، بـ"تسونامي من الابتكار"، في ظل تنامي المصاعب في هذا المجال خصوصاً بفعل تراجع مبيعات الهواتف الذكية وموجات الصرف من الشركات الكبرى.

وأقر خوسيه ماريا ألفاريس باليت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيليفونيكا" ورئيس الاتحاد العالمي لمشغلي الاتصالات (الجهة القائمة على المعرض)، بأن "العام الماضي لم يكن سهلاً"، وذلك خلال إطلاق المناقشات في هذا الملتقى السنوي العالمي لقطاع الاتصالات والتقنيات الحديثة.

وأضاف "أعتقد أننا على أبواب عصر جديد" سيتطلب "تطوراً جذرياً" في مواجهة الصعوبات التي تعترض القطاع، قائلاً إنه مع ذلك متفائل بمستقبل مجال الاتصالات الذي يشهد "تسونامي من الابتكار".

وبحسب وكالة "اي دي سي" المتخصصة، انخفضت مبيعات الهواتف الذكية في العالم بنسبة 11,3% العام الماضي، لتصل إلى 1,21 مليار وحدة، وهو "أدنى رقم منذ 2013". ولا تزال التوقعات قاتمة لعام 2023، مع توقع انخفاض إضافي بنسبة 4% للهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، وفق شركة غارتنر.

ويقر المحلل في شركة "فورستر" توماس هوسون بأن "القطاع يمر بمرحلة معقدة"، مشيراً إلى الضبابية السائدة بفعل الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى زيادة التضخم وتقليص القوة الشرائية للأسر، إضافة إلى عوامل هيكلية.

ويذكّر بأنه "في مناطق معينة مثل أوروبا الغربية، يبلغ معدل التجهيز الفردي حوالي 90%: لذلك نحن أمام أسواق ناضجة. كما أن فترة تجديد الأجهزة آخذة في الازدياد لأن الناس يحتفظون بهواتفهم لمدة أطول".

في مواجهة هذه الصعوبات التي تفاقمت بسبب موجات صرف من الوظائف أعلن عنها في الأسابيع الأخيرة عمالقة في قطاع التكنولوجيا مثل "ألفابت" و"مايكروسوفت"، يعتزم معرض برشلونة إبراز قدرته على المرونة.

ويرمي المشاركون في هذا الحدث إلى معرفة أفضل السبل "لتجاوز" هذه "الفترة الصعبة"، من خلال التكهن بما ستكون عليه "العودة الحتمية للنمو" والتقدم المرتبط "بالابتكار"، وفق بن وود من شركة "سي سي اس انسايت".

وبحسب الاتحاد العالمي لمشغلي الاتصالات، وهي منظمة تضم ما يقرب من 750 مصنّعاً وشركة مشغلة للاتصالات، يشارك 80 ألف محترف و2000 شركة في هذا المعرض الذي امتلأت أجنحته الثمانية بالكامل للمرة الأولى منذ الجائحة.

ولا يزال هذا الحضور بعيداً عن مستوى المشاركة القياسي لعام 2019، إذ حضر إلى المعرض حوالى 110 آلاف مشارك، لكنه أعلى بنسبة الثلث من عدد الزائرين العام الماضي والذي بلغ 60 ألفاً في ظل التأثيرات المستمرة للجائحة.

وأكد المدير التنفيذي لمعرض برشلونة جون هوفمان "نحن في طريقنا" إلى العودة للوضع الطبيعي، عازياً هذه الدينامية إلى العودة القوية للمجموعات الصينية بعد إعلان بكين إعادة فتح حدودها في نهاية ديسمبر (كانون الأول).

ومن المشاركين في المعرض هذا العام، شركات عملاقة في قطاع الاتصالات (بينها سامسونغ وشاومي وإريكسون وأورنج ودويتشه تلكوم)، إضافة إلى أسماء كبيرة في قطاع التكنولوجيا والصناعة، مثل كوالكوم وايرباص ومايكروسوفت، بعدما وسّع هذا المعرض نطاقه في السنوات الأخيرة.

وأكبر جهة عرض خلال هذا الحدث هي مجموعة هواوي، الشركة الصينية الرائدة في مجال الاتصالات، إذ تبلغ مساحة جناحها 11 ألف متر مربع، وهو مستوى قياسي في تاريخ المعرض، بحسب المنظمين.

ويؤكد توماس هوسون أن المجموعة الصينية العملاقة وجدت في هذا الحدث فرصة لإظهار أن العقوبات الأميركية، التي أضعفت بشكل كبير مبيعات هواتفها، لم تقتل "قدرتها على الابتكار" ولا طموحاتها.

إلى جانب الابتكار، ستسمح هذه النسخة السابعة عشرة من المعرض العالمي، لمشغلي الاتصالات وعمالقة التكنولوجيا بمعالجة القضية الحساسة المتعلقة بتمويل البنى التحتية، خصوصاً بالنسبة لشبكات الجيل الخامس، التي تم ضخ مبالغ طائلة فيها.

لطالما تنادي شركات الاتصالات بضرورة إشراك عمالقة الإنترنت، مثل نتفليكس أو أمازون، في هذا التمويل نظراً إلى استهلاكها الضخم للشبكة. لكن هذه الشركات تعارض هذا المطلب بشدة.
Loading...