الاقتصادي: وقعت شركة بال بي "PalPay" الرائدة في خدمات الدفع الإلكتروني الحديثة في فلسطين، مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة القدس المفتوحة للاستفادة من أنظمة الدفع الإلكتروني، من خلال مراكز التسديد المعتمدة لدى (بال باي)، وتطبيق المحفظة الإلكترونية بدون حسابات بنكية، إضافة إلى التطبيقات البنكية والإنترنت البنكي للبنوك.
ووقع مذكرة التفاهم عن شركة بال بي "PalPay" مديرها العام السيد ثائر حمايل، وعن جامعة القدس رئيسها أ. د. سمير النجدي، وذلك في مقر جامعة القدس المفتوحة برام الله، بحضور عدد من موظفي الشركة، والكادر الأكاديمي في الجامعة.
وبموجب مذكرة التفاهم التي ستستهدف طلبة الجامعة بالأساس، سيتم العمل على تعزيز ونشر ثقافة الدفع الإلكتروني لدى الطلبة لتسهيل حياتهم وإجراءاتهم الجامعية، وتشكيل فريق تسويقي داخل الحرم الجامعي وخارجه لتسويق خدماتها والترويج للمحفظة الإلكترونية وخدماتها التي ستمكن الطلبة من تسديد أقساطهم الجامعية، وحجز المقاعد الدراسية من خلال المحفظة الإلكترونية "بال باي محفظتي"، إضافة إلى الدفع في مرافق الجامعة باستخدام رمز QR من خلال المحفظة للتقليل من استخدام الكاش، ومساعدة الجامعة والطلبة من الاستفادة من أدوات التحول الرقمي، هذا إلى جانب تدريب الطلبة وصقل مهاراتهم في مجال التسويق والدفع الإلكتروني، وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل.
وأعرب حمايل عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة القدس، والتي تسعى شركة بال بي "PalPay" من خلالها بأن تجسد رؤيتها وأهدافها على أرض الواقع، من خلال تلبية احتياجات وغايات مختلف الشرائح المجتمعية في فلسطين، بمن فيهم شريحة الطلبة، بغرض تيسير دراستهم ومعاملاتهم الجامعية.
وأشاد حمايل بالجهود التي تبذلها إدارة الجامعة للارتقاء بمنظومتها الأكاديمية من خلال اهتمامها بجودة التعليم، إضافة إلى تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتخصصات المتنوعة لطلبتها، آملاً بأن تكون مذكرة التفاهم ثمرة للشراكة في مجالات أخرى.
بدوره أكد أ. د. النجدي أن مذكرة التفاهم ستسهل على الطلبة تسديد رسوم الأقساط الجامعية، والمساهمة في نشر ثقافة الدفع الإلكتروني في فلسطين، الذي تعتمده شركة (بال باي)، مثمنا في الوقت ذاته دور بال بي واهتمامها بقطاع التعليم والاستثمار فيه، كونه يمثل رأس المال الحقيقي لأبناء شعبنا.
وبين أ. د. النجدي أن هذا التعاون "يأتي ضمن رؤية الجامعة لمواكبة تطورات سوق العمل، ولفتح آفاق جديدة أمام طلبتنا"، وأعرب عن أمله في "تكريس الوسائل التكنولوجية الحديثة، من باب مواكبة التطور في خدمة الطلبة والمواطنين في مختلف مجالات الحياة، مما يسهم في دعم شركات القطاع الخاص.