الاقتصادي- أعلنت مجموعة "بي بي" (BP) للطاقة اليوم الثلاثاء (السابع من فبراير/شباط 2023)، تحولها إلى الخسارة خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2021، مبررة ذلك بخروجها من السوق الروسية إثر حرب أوكرانيا.
وذكرت المجموعة البريطانية -في بيان لها- أنها سجلت خسارة صافية بقيمة 2.5 مليار دولار، مقارنة مع أرباح صافية بقيمة 7.6 مليارات دولار في 2021.
وتأتي خسارة الشركة رغم تحسن أسعار النفط العالمية، وبلوغها حاجز 130 دولارا للبرميل في بعض جلسات مارس/آذار 2022.
وقالت الشركة، "مع استبعاد تأثيرات الخروج من روسيا تكون أرباحنا ارتفعت إلى 27.7 مليار دولار بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز".
وكانت الشركة ذكرت العام الماضي أنها تنازلت عن حصتها البالغة 19.75% في عملاق النفط الروسي "روسنفت" (Rosneft) بسبب الحرب على أوكرانيا.
على صعيد آخر، حدّثت "بي بي" إستراتيجيتها المراعية للبيئة امس الثلاثاء، واتُهمت فورا بمحاولة إخفاء الأضرار الناجمة عن مواصلة إنتاج الوقود الأحفوري.
وقالت كيت بلاغوجيفيتش المسؤولة عن قسم "العدالة من أجل المناخ" في المملكة المتحدة لدى منظمة "غرين بيس" (Green Peace) في بيان، "حان الوقت للتوقف عن الحفر، وجعل الملوِّثين يدفعون ثمن الأضرار المناخية التي يتسببون بها في أنحاء العالم".
وتستخدم شركات الطاقة مكاسبها الكبيرة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، إذ تواجه ضغوطا من الحكومات لتصبح أكثر مراعاة للبيئة.