الاقتصادي: برعاية استراتيجية من البنك الإسلامي الفلسطيني انطلقت فعاليات المؤتمر الاستثماري الأول "فلسطين تستحق" في فندق الكرمل بمدينة رام الله والذي يهدف لتعزي التعاون والشراكة بين المستثمرين والمغتربين الفلسطينيين في الخارج ورجال الأعمال والمؤسسات داخل الوطن.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بمشاركة معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية د. فراس ملحم ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر د. ماجد الحلو والعديد من رجال الأعمال وممثلي الشركات من داخل وخارج فلسطين ومن جانب البنك حضر مساعدا المدير العام زايد شقير وحاتم عرينات وعدد من مدراء الدوائر والفروع.
وفي تعليقه على مشاركة البنك في رعاية المؤتمر، قال المدير العام د. عماد السعدي إن البنك يفتخر بكونه الراعي الاستراتيجي لمؤتمر "فلسطين تستحق" الذي يهدف لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون وبناء شراكة حقيقية بين المستثمرين ورجال الأعمال في الوطن والخارج.
وأضاف السعدي:" البنك يحرص دائماً على أن يكون شريكاً لأبرز الفعاليات والأنشطة التي تخدم النهوض بالاقتصاد الوطني ومشاركتنا في هذه الفعاليات والأنشطة تأتي تأكيداً على التزامنا بهذا الدور ضمن مسؤوليتنا المجتمعية، ورسالتنا اليوم هي أن فلسطين تستحق وبحاجة لتضافر الجهود من جميع أبنائها للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات".
وبين السعدي أن المؤتمر يشكل فرصة لكل المشاركين للتعرف على ما يقدمه البنك الإسلامي الفلسطيني من خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية متطورة وحلول تمويلية واستثمارية تلبي حاجة جميع الفئات خاصة قطاع رجال الأعمال والمستثمرين.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل, والتي تقدم باقةً مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئةٍ سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخراً على جائزة أفضل مصرف يقدم الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في فلسطين" للعام 2022 من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ومجلته "The Banking Executive" وجائزة أفضل بطاقة إسلامية في فلسطين عن بطاقاته الائتمانية وورلد وبلاتينوم والتيسير وذلك من قبل مجلة International Finance العالمية.