الاقتصادي- وقعت شركة بال بي "PalPay" الرائدة في خدمات الدفع الإلكتروني الحديثة في فلسطين، اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية إنعاش الأسرة؛ وهي جمعية فلسطينية خيرية تنموية غير ربحية تهدف إلى تنمية وتمكين الأسر الفلسطينية. حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين الجمعية من توزيع مساعداتها على المستفيدين، من خلال مراكز التسديد المعتمدة لدى (بال بي) في كافة أنحاء الوطن، وتطبيق المحفظة الالكترونية بدون حسابات بنكية، إضافة إلى التطبيقات البنكية والانترنت البنكي للبنوك.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الشركة بمدينة البيرة، بحضور السيد معاوية القواسمي مدير عام شركة "PalPay"، والسيد ثائر حمايل مدير إدارة أعمال الأفراد في بنك فلسطين، والسيد علي حمد الله مدير عام جمعية إنعاش الأسرة، والسيدة ألين زيادة منسقة العلاقات العامة في جمعية إنعاش الأسرة، والسيد شفيق بالي مدير دائرة التسويق والمبيعات في شركة "PalPay"، والانسة نتالي زين من دائرة التسويق في شركة "PalPay"، والسيد يوسف زيد مدير علاقات العملاء في شركة "PalPay".
وأوضح القواسمي أن هذه الاتفاقية تنسجم مع رؤية شركة "PalPay"، والتي تتمثل في تقديم أحدث تقنيات وحلول الدفع الإلكتروني لمختلف القطاعات، مشيراً بأن هذا التعاون سيسهم في تطوير الجمعية من خلال التسهيل على المستفيدين، واختصار العديد من الخطوات لإنجاز مهامهم المالية على أكمل وجه، لافتاً إلى أن حلول الدفع الإلكتروني باتت ركناً أساسياً لتطوير القطاعات الخدماتية والاقتصادية والتنموية.
وشدد القواسمي على عمق الشراكة ما بين الطرفين من خلال توقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بالدور الهام التي تقوم به جمعية إنعاش الأسرة لخدمة مجتمعنا، لاسيما المشاريع المختلفة التي تنفذها الجمعية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.
بدوره قال حمد الله "بداية اسمحوا لي أن نعبر عن عمق سعادتنا بهذه الشراكة التي نأمل أن تأخذ بُعداً استراتيجياً مع شركة فلسطينية رائدة في مجالها، قامت أساساً على خبرات فلسطينية محلية عالية، موضحاً أن الجمعية ستعمل في المرحلة الأولى على تطبيق الخدمة التي توفرها شركة "PalPay"، لصالح الفئات المستفيدة من الدائرة الاجتماعية التابعة للجمعية لتيسير وصولهم لهذه الخدمات.
وأكد حمد الله "أن الجمعية حرصت منذ التأسيس على دعم وتمكين مختلف الفئات المهمشة اقتصادياً واجتماعياً في كافة الأراضي الفلسطينية، عبر المشاريع التي تنفذها الجمعية مع الشركاء، لحفظ كرامتهم ودمجهم في مجالات التنمية المختلفة في فلسطين."