وكالات - الاقتصادي - لن تمنع شركة آبل الموظفين بعد الآن من التحدث علناً عن قضايا مثل التحرش والتمييز وسوء المعاملة في مكان العمل. وشاركت الشركة هذه الأخبار بعد مراجعة اتفاقيات عدم الإفصاح الخاصة بالشركة، والتي استبعدت سابقاً مناقشة ظروف العمل.

وصوت مساهمو آبل للموافقة على المراجعة المستقلة في مارس (آذار)، بعد أن فشلت الشركة في إجراء التغييرات المقترحة في العام الماضي. وحظيت المبادرة بدعم من Nia Impact Captial، وائتلاف الشفافية في اتفاقيات التوظيف (TEA)، و Ifeoma Ozoma الراعي المشارك لـ Silented No More Act الذي من المفترض أن يحمي العمال الذين يتحدثون عن التحرش والتمييز في مكان العمل.

وفي ملاحظة بعنوان "التزامنا بمكان عمل مفتوح وتعاوني" تقول شركة آبل "للموظفين الحق في التحدث بحرية عن ظروف مكان عملهم، بما في ذلك المضايقة والتمييز". وتضيف أن المراجع المستقل لم يجد سوى الأحكام التي يمكن "تفسيرها على أنها تقيد قدرة الشخص على التحدث عن مثل هذا السلوك"، وأن شركة آبل ملتزمة بعدم فرض هذه القيود وإجراء تحسينات وتوضيحات في المستقبل" .

وتقوم الشركة بالفعل بتضمين قانون Silenced No More Act في كاليفورنيا في اتفاقيات فصل الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وخضع استخدام آبل لبنود سياسة عدم الإفصاح للتدقيق بعد أن غادرت شير سكارليت، وهي مهندسة سابقة في آبل، الشركة واتهمتها بالانخراط في "نشاط قسري وقمعي". وزعمت سكارليت أن آبل منعتها من التحدث بالتفصيل عن رحيلها من الشركة كجزء من اتفاقية الفصل. وبعد أشهر، دعت مجموعة من أمناء الخزانة لجنة الأوراق المالية والبورصات للتحقيق فيما إذا كانت آبل تستخدم اتفاقيات عدم الإفصاح الخاصة بها لإسكات العمال، بحسب موقع ذا فيرج.

وكتبت نيا إمباكت كابيتال على تويتر، مشيرة إلى أن الموظفين المتعاقدين مدرجون أيضاً "يسعدنا أن نشارك أن شركة آبل قد أصدرت تقريرها وأوقفت استخدام بنود عدم الإفصاح في عقود الموظفين، على الصعيدين المحلي والدولي. هذا تحول رائد في صناعة التكنولوجيا".