وكالات - الاقتصادي - في المستقبل، سيكون بإمكان المستهلكين في الاتحاد الأوروبي استبدال بطاريات في أجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بأنفسهم، وذلك في إطار قواعد جديدة اتفق عليها مفاوضون من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد.

ومن المقرر أن يستغرق الأمر ثلاثة أعوام ونصف العام لكي تطبق القواعد المتعلقة باستبدال البطاريات من تاريخ دخول قانون الاتحاد الأوروبي الجديد حيز التنفيذ، وفقاً للبرلمان الأوروبي.

ويأتي هذا بعدما يؤكد البرلمان ودول الاتحاد الأوروبي رسميا التسوية، وهو ما يعتبر أمراً شكلياً ويستغرق عادة بضعة أسابيع.

وقال عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر مالتي جاليه "فقط الأجهزة التي تستخدم بشكل أساسي في البيئات الرطبة معفاة". وأوضح أيضاً أن الأجهزة التي قد تسبب مشكلات في السلامة عند قيام المستهلكين باستبدالها والأجهزة الطبية المهنية مستثناة من الاتفاق.

وتعود القواعد الجديدة إلى مقترح من المفوضية الأوروبية تم تقديمه في ديسمبر 2020.

وبداية من استخلاصها من المواد الخام وحتى إعادة تدويرها، ستصبح البطاريات في الاتحاد الأوروبي أكثر صداقة للبيئة. كما أن الهدف هو عمر أطول للبطارية وكذلك الالتزام بالمعايير الاجتماعية والبيئية في استخلاص المواد الخام المهمة مثل الليثيوم أو الكوبلت.

وأكد مفوض الصناعة بالاتحاد الأوروبي تيري بريتون أن البطاريات لها أهمية محورية للتنقل الكهربائي، متوقعا أن يتزايد الطلب عليها بأكثر عن 10 أضعاف بحلول عام 2030.