الاقتصادي: انطلقت مساء الأحد في رام الله، فعاليات أسبوع الريادة العالمي في فلسطين، بمبادرة من شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية"، وهي الشركة القائمة على تنظيم الأسبوع، وبمشاركة 150 مؤسسة وشركة.
وتجرى فعاليات الأسبوع في نسخته العاشرة، والذي سيتواصل حتى العشرين من الشهر الحالي، برعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين، إضافة إلى رعاية فضية من صندوق الاستثمار الفلسطيني، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP)، ومشروع "سبارك-Spark"، وشركة Triple R for trading and marketing"، وبرعاية إعلامية من موقع الاقتصادي وتلفزيون فلسطين، ووقناة "رؤيا"، وإذاعة "نساء أف أم"، وبرعاية تقنية من "الشركة المتطورة لتكنولوجيا الأعمال ATB"، وشركة "Cell Avenue"، وبدعم من وزارة الريادة والتمكين، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز.
وشارك في الحفل، وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصري صالح، ورئيس مجلس إدارة حاضنة "انترسكت" الذراع الريادي لبنك فلسطين حسن عفيفي، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيفون هيلي، ومديرة مؤسسة "سبارك" في فلسطين دينا مساعيد، ومدير المبيعات في شركة "تريبل أر" رائف فطافطة، وخبير الأعمال فارس العلمي، ومدير عام الشركة صلاح العملة.
ولفت السعداوي، إلى حيوية مشاركة فلسطين في الأسبوع العالمي في نسخته الحالية وهي الـ (15) على المستوى الدولي، موضحا أن الأسبوع يشكل منبرا للشركات الناشئة لعرض ما لديها من ابتكارات وحلول.
وأشار في حديث مع "الاقتصادي"، إلى أن محدودية فرص العمل في السوق الفلطسينية تحتم الانطلاق في قطاع الريادة لخلق فرص جديدة.
وأشار إلى دعم الحكومة لقطاع الريادة، لمساهمتها في إبراز طاقات الشباب، ولآثارها الإيجابية على الاقتصاد الفلسطيني.
من ناحيته، أكد صالح، أن الريادة أداة مهمة لفتح آفاق أمام شريحة الشباب، مشيرا إلى دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في تكريس ركائز الريادة.
ونوّه إلى أحد مزايا الأسبوع تناوله في أحد محاوره قطاع التعليم، مبينا أن الحكومة تعنى بتعزيز الجهود المبذولة للنهوض بالريادة.
واستعرض صالح جانبا من التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي، داعيا إلى مزيد من الاستثمار في البرامج المرتبطة بها، والتنسيق بين الجهات المعنية بهذا القطاع.
من جهته، أشار عفيفي، إلى سعادة مجموعة بنك فلسطين برعاية فعاليات أسبوع الريادة في فلسطين مجددا، في إطار استراتيجيته الداعمة لقطاع الريادة.
وبين أن رعاية هذا الحدث، جاء إيمانا من المجموعة بأهمية الريادة، ودورها في إفساح المجال للشباب لإبراز طاقاتهم وأفكارهم.
واستعرض جانبا من مساهمات البنك في دعم قطاع الريادة، من خلال حاضنة "انترسكت".
بدورها، ركزت هيلي على عناية البرنامج الإنمائي بالنهوض بقطاع الريادة، وتمكين الشباب في فلسطين، وبينت أن تحسين واقع الريادة، يستدعي الاهتمام بالتعليم، وفتح مزيد من آفاق العمل والإبداع للشباب.
وأكد فطافطة، حيوية أسبوع الريادة لجهة تسليط الضوء على الكثير من الشركات الناشئة، والرياديين، واستذكر بدايات أسبوع الريادة قبل أسبوع من الزمن، مشيرا إلى أن قطاع الريادة شهد العديد من التطورات منذ ذلك الوقت.
وقدم العلمي، نبذة عن تجربته في مجال ريادة الأعمال، منوها إلى أهمية إيلاء قطاع الريادة مزيدا من الاهتمام.
أما العملة، فركز على كون الأسبوع الحدث الأكبر من نوعه على الصعيد الوطني فيما بتعلق بقطاع الريادة، مشيرا في حديث مع "الاقتصادي"، إلى العديد من قصص النجاح التي تحققت في هذا القطاع.
ورأى أن الريادة أحد الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد، باعتبار أنه يتقاطع مع شتى القطاعات، ويسهم في تقديم حلول للعديد من المسائل المرتبطة بها.
وتخلل اللقاء، عرض جانب من المبادرات المرتبطة بالريادة من قبل الممثلية السويسرية، وإذاعة "نساء أف.أم"، قبل أن يصار إلى تكريم رعاة الأسبوع، والمؤسسات الرسمية الداعمة له.