الاقتصادي: سجلت إسرائيل مرة أخرى عجزا ماليا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن زاد الإنفاق الحكومي 3.1 مليار شيكل عن الإيرادات، حسبما أفادت دائرة المحاسبة العامة بوزارة المالية الإسرائيلية.

ومع ذلك، منذ بداية العام، سجلت إسرائيل فائضا ماليا قدره 30.1 مليار شيكل.

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية، إن سبب اتساع العجز في الآونة الأخيرة هو التأخير في دفع ضرائب بقيمة 2.8 مليار شيكل بسبب العطلات.

وحتى عام مضى، كانت إسرائيل تعاني من عجز كبير بلغ أكثر من 47 مليار شيكل. يعتبر التحول من عجز إلى فائض إنجازا نادرا من الناحية الاقتصادية، على الرغم من تآكل الفائض في الأشهر الأخيرة، كما وفق تقرير صحيفة جلوبس الاقتصادية في إسرائيل. 

وفقًا للتوقعات الأصلية لميزانية 2022، كان من المتوقع أن تنتهي إسرائيل عام 2022 بعجز قدره 65 مليار شيكل. لكن من الناحية العملية، ستنهي إسرائيل العام بفائض صغير أو عجز صفري.

وفقا لوزارة المالية الإسرائيلية، في الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، بلغ إجمالي الإيرادات 366.9 مليار شيكل، ارتفاعًا من 313.2 مليار شيكل خلال الفترة المماثلة من عام 2021.

في معدلات الضرائب الموحدة، ارتفعت الإيرادات من الضرائب بنسبة 11٪. وارتفعت الإيرادات من الضرائب غير المباشرة بنسبة 4٪ وارتفعت الإيرادات من الجبايات والرسوم بنسبة 6٪.