تواجه الوكالة عجزا يتراوح بين 50 - 80 مليون دولار
الاقتصادي: قال لناطق باسم وكالة الأنروا عدنان أبو حسنة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين فلسطين تعمل بصورة مكثفة لضمان رواتب شهري تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وكانون الأول/ديسمبر المقبل لموظفيها.
وقال أبو حسنة وفي تصريح صحفي إن الوكالة تواجه بالفعل "عجزا ماليا كان نحو 100 مليون دولار، ولكن هذا العجز بعد التبرعات من بعض الدول المانحة تراجع" وأصبح "العجز الحالي هو من 50-80 مليون دولار".
و"نعمل بصورة مكثفة من أجل ضمان رواتب شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وكانون الأول/ديسمبر لنحو 30 ألف موظف في مناطق العمليات الخمسة" بحسب أبو حسنة.
وقال، إن "العجز المالي لأونروا أصبح عجزا مركبا يصاحب أونروا كل عام" مشيرا إلى أن "95% من ميزانية أونروا من التبرعات الطوعية".
وتستمر "أونروا" بالبحث عن زيادة تمويل الأمم المتحدة لميزانيتها الثابتة، إضافة إلى العثور على مانحين جدد وفق أبو حسنة.
وتواجه أونروا طلبا متزايدا على خدماتها؛ بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم، وفق الوكالة التي تقول، إن الدعم المالي لم يواكب مستوى النمو في الاحتياجات؛ مما أدى لعجز كبير في الموازنة البرامجية للوكالة.
وتأسست الوكالة عام 1949 بقرار حمل رقم 302، وتشمل خدمات "أونروا" التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.