الأمم المتحدة: العالم يواجه أزمة غذاء غير مسبوقة والجوع في أعلى مستوياته
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(%)   AZIZA: 2.59(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.70(3.03%)   NIC: 2.99(0.33%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.97(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.07(0.93%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(4.35%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:14 صباحاً 16 تشرين الأول 2022

الأمم المتحدة: العالم يواجه أزمة غذاء غير مسبوقة والجوع في أعلى مستوياته

الاقتصادي - وكالات: قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، إنه "رغم التقدّم الذي أحرز نحو بناء عالم أفضل، تُرك عدد كبير جدًا من السكان خلف الركب. وهؤلاء أشخاص يعجزون اليوم عن الاستفادة من التنمية البشرية والابتكار والنموّ الاقتصادي"، موضحة أن القضاء على الجوع لا يقتصر على الإمدادات. إذ يجري اليوم إنتاج ما يكفي من الأغذية لإطعام جميع سكان كوكب الأرض.

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، قال بمناسبة يوم الأغذية العالمي: "نواجه أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية تكرر وصول معدلات الجوع إلى ذروات جديدة"، مضيفا أنه "يمكن للأمور أن تزداد سوءاً ما لم يكن هناك جهد واسع النطاق ومنسق لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".

وأضاف "لا يمكننا أن نشهد عاماً آخر من وصول الجوع لمستويات قياسية بعدما خلفت أزمة الغذاء العالمية مجموعة من التحديات الناجمة عن الصدمات المناخية والنزاعات والضغوط الاقتصادية ما أدى إلى ارتفاع عدد الجياع في جميع أنحاء العالم من 282 إلى 345 مليون شخص في الأشهر الأولى فقط من عام 2022، وقد وسع برنامج الأغذية العالمي من نطاق أهداف المساعدات الغذائية لتصل إلى رقم قياسي بلغ 153 مليون شخص في هذا العام".

و حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العالم يواجه خطر خوض عام آخر من وصول الجوع لمستويات قياسية مع استمرار أزمة الغذاء العالمية في دفع المزيد من الناس إلى مستويات متدهورة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، داعيا العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

ويأتي إحياء اليوم العالمي في وقت يعجز فيه ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، ما يعرّضهم بشدة لخطر المعاناة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وبحسب الأمم المتحدة، تكمن المشكلة في إمكانية الوصول إلى الأسواق وتوافر الأغذية اللذين تعيقهما بشكل متزايد تحديات متعددة، تشمل جائحة كورونا والصراعات وتغير المناخ، وانعدام المساواة، وارتفاع الأسعار، والتوترات الدولية، فيما يعاني الأشخاص في جميع أنحاء العالم من التداعيات المتتالية لهذه التحديات التي لا تعرف حدودًا.

وعلى نطاق العالم، يعيش أكثر من 80% ممن يعانون الفقر المدقع في المناطق الريفية ويعتمد الكثيرون منهم على الزراعة والموارد الطبيعية، وهم عادة الأشدّ تضررًا من الكوارث الطبيعية وتلك الناجمة عن أنشطة الإنسان، وغالبًا ما يتعرّضون للتهميش بسبب نوع جنسهم أو أصلهم الإثني أو حالتهم الاجتماعية. وهم يناضلون للحصول على التدريب والتمويل والابتكار والتكنولوجيات، وفق الأمم المتحدة.

ويقول البنك الدولي في دراسة جديدة له إنه من غير المحتمل أن يحقق العالم هدف القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 بدون تحقيق معدلات نمو اقتصادي تتحدَّى التاريخ خلال ما تبقَّى من هذا العقد. وتخلص الدراسة إلى أن جائحة كورونا وجَّهت أكبر لطمة لجهود العالم للحد من الفقر منذ عام 1990 وأن الحرب في أوكرانيا تُنذِر بأن الأوضاع ستزداد سوءا.

وتشير تقديرات الدراسة إلى أن الجائحة دفعت نحو 70 مليون شخص للسقوط في براثن الفقر المدقع في عام 2020، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ أن بدأ رصد أوضاع الفقر في العالم في 1990. ونتيجةً لذلك، يُقدَّر أن 719 مليون شخص كانوا يعيشون على أقل من 2.15 دولار للفرد يوميا بنهاية عام 2020.

 

Loading...