وكالات - الاقتصادي - سيبدأ مزارعو نيوزيلندا في دفع ضريبة على الانبعاثات الزراعية بحلول عام 2025 - وهي خطوة قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إنها ستكون الأولى من نوعها في العالم.
في هذا الصدد، ستتبنى الحكومة التوصية الرئيسية من شراكة العمل المناخي للقطاع الأولي، التي تعرف باسم "هي واكا إيكي نوا" (He Waka Eke Noa)، لتسعير الانبعاثات على مستوى المزرعة بدلاً من تضمينها في نظام تداول الانبعاثات في البلاد، حسبما قالت "أرديرن" يوم الثلاثاء في ويلينغتون. سيتم تطبيق النظام بحلول عام 2025، مما يتطلب من المزارعين البدء في دفع سعر منظم لانبعاثات غاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروز.
سيبدأ مزارعو نيوزيلندا في دفع ضريبة على الانبعاثات الزراعية بحلول عام 2025 - وهي خطوة قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إنها ستكون الأولى من نوعها في العالم.
في هذا الصدد، ستتبنى الحكومة التوصية الرئيسية من شراكة العمل المناخي للقطاع الأولي، التي تعرف باسم "هي واكا إيكي نوا" (He Waka Eke Noa)، لتسعير الانبعاثات على مستوى المزرعة بدلاً من تضمينها في نظام تداول الانبعاثات في البلاد، حسبما قالت "أرديرن" يوم الثلاثاء في ويلينغتون. سيتم تطبيق النظام بحلول عام 2025، مما يتطلب من المزارعين البدء في دفع سعر منظم لانبعاثات غاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروز.
يُذكر أنّ الحكومة تقرّ في وثيقة التشاور بأنه من المتوقع أن تأتي تخفيضات الانبعاثات من التغيرات في استخدام الأراضي، فضلاً عن زيادة كفاءة المزارع وتخفيف الانبعاثات.
نهج فصل الغازات
تدعم الحكومة نهج فصل الغازات، حيث يكون للغازات طويلة العمر مثل غاز ثاني أكسيد الكربون سعر منفصل عن الميثان.
وسيحدد الوزراء السعر الذي سيُفرض على المزارعين بناءً على مشورة لجنة المناخ. يعد هذا خروج عن فكرة الشراكة المتمثلة في قيام مجموعة استشارية قطاعية بتقديم التوجيه. وسيتم تحديد الأسعار سنوياً على الرغم من وجود مجال لتحديد سعر الميثان بشكل أقل تكراراً، وفقاً للوثائق الحكومية.
علاوةً على ذلك، سيُعاد تدوير الإيرادات من الضريبة عن طريق مدفوعات الحوافز المصمّمة لتشجيع استيعاب تقنيات التخفيف المعتمدة مثل مثبطات الميثان، ما يقلل من إجمالي فاتورة المزارع. كما سيتم توجيه الأموال للبحث في طرق جديدة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وفي خروج آخر عن مقترحات الشراكة، لن تسمح الحكومة بعزل الكربون من الغطاء النباتي في المزرعة لتعويض انبعاثات المزارع، بل تريد بدلاً من ذلك أن يكون نظام تداول الانبعاثات هو الآلية الوحيدة للاعتراف بالزراعة.