تقرير.. تكاليف غير منطقية يدفعها المسافر الفلسطيني إلى الأردن
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:15 صباحاً 02 تشرين الأول 2022

تقرير.. تكاليف غير منطقية يدفعها المسافر الفلسطيني إلى الأردن

الاقتصادي: مصاريف لا حصر لها يتكبدها المسافر الفلسطيني إلى الأردن، وجرى الحديث مرارا عن تكاليف هذه الرحلة القصيرة التي تزيد الإجراءات والتعقيدات من ثقلها على مئات آلاف المسافرين سنويا. 

المسافة بين رام الله وعمان 100 كيلومتر، وهي مسافة لو أردت قطعها بسيارتك الشخصية لن تستغرق أكثر من ساعتين. لكن مرور المسافر من خلال ثلاث محطات يجعل الرحل أطول وأعقد ومكلفة أكثر. 

تصل تكلفة الرحلة بين ذهاب وإياب نحو 550 شيكل بالحد الأدنى (120 دينار). وعند النظر في تفاصيل المبلغ نجد أن هناك بنودا غير منطقية يتكبدها المسافر، وفق تحليل موقع "الاقتصادي".

أبرز هذه البنود هي ضريبة المغادرة التي وصلت إلى 158 شيكل، وبادرت سلطات الاحتلال إلى رفعها مرارا إلى أن وصلت هذا الحد. بل إن الزيادات في هذه الضريبة لن تستفيد منها السلطة الفلسطينية بموجب الاتفاقيات الموقعة. 

وفق وزارة المالية الفلسطينية، فإن سطات الاحتلال تواصل احتجاز أكثر من 800 مليون شيكل (240 مليون دولار) من أموال ضريبة المغادرة.

وذكرت الوزارة في بيانات نشرها "الاقتصادي" سابقا، أن إسرائيل رفعت رسوم العبور على المعابر الحدودية (جسر الملك حسين) بشكل أحادي من 21 دولاراً إلى 45 دولاراً قبل عشر سنوات.

النقطة الأخرى، هي أجرة النقل عبر حافلات شركة عبد الحي شاهين، وهي الجهة الوحيدة المتاحة للتنقل من الإستراحة إلى جسر الملك حسين. تصل هذه الرسوم 40 شيكل (34 راكب + 6 حقيبة). علما أن المسافة المقطوعة لا تتعدى 10 كيلومتر. 

الأجرة بين المناطق التي تصل فيها المسافة بين القرية والمدينة مثلا إلى 10 - 13 كيلومتر، لن تتعدى 5 - 6 شيكل، بحسب تسعيرة وزارة النقل والمواصلات الرسمية، فلماذا 40 شيكل؟

نفس النقطة نجدها أثناء رحلة العودة، لدى شركة جت الأردنية. فهي تفرض تسعيرة على الراكب 7.5 دينار (6 راكب + 1.5 حقيبة)، لقطع مسافة لا تتعدى 10 كيلومتر. علما أن تسعيرة نفس الشركة للراكب من عمان إلى العقبة بمسافة 300 كيلو متر هي 10 دينار فقط.

وبالطبع عند التدقيق في مختلف البنود، نجد أن معظمها بحاجة إلى إعادة نظر، مثل ضريبة الدخول إلى الأدن وقيمتها 10 دينار. 

 

تكاليف المغادرة 

تصل تكلفة المغادرة من فلسطين إلى الأردن نحو 400 شيكل على الأقل، وهي موزعة على النحو الآتي: 

-أجرة راكب من مراكز المدن إلى استراحة أريحا: 50 شيكل (أجرة تكسي خاص تختلف حسب المدينة، ولن تقل عن 120 شيكل).

-تصريح لحملة الجوازات الأردنية: 50 شيكل

-ضريبة المغادرة: 158 شيكل.

-تذكرة راكب مع حقيقة واحدة (باصات عبد الحي شاهين): 40 شيكل (34 راكب+ 6 حقيبة).

-ضريبة دخول إلى الأردن:  50 شيكل (10 دينار)

-أجرة حقيبة (عفش) - الجانب الأردني: 5 شيكل (1 دينار).

-أجرة راكب من الجسر إلى عمان: 50 شيكل (10 دينار). 
ملاحظة: تكسي خاص تكلفته 20 دينار بالحد الأدنى. 

 

تكاليف العودة

تصل تكاليف العودة إلى 150 شيكل بالحد الأدنى على النحو الآتي:

-أجرة الراكب من عمان إلى الجسر: 50 شيكل (10 دينار) - بالطبع تزيد التكلفة إذا كانت الرحلة من محافظة أخرى، وتزيد أكثر عن طلب تكسي خاص إلى 20 دينار على الأقل. 

-أجرة الراكب مع حقيية (شركة جت): 37.5 شيكل (6 راكب + 1.5 حقيبة)

-أجرة راكب مع حقيبة (شركة عبد الحي شاهين): 16 شيكل (3.2 دينار).

- أجرة راكب من الاستراحة إلى المدن: 50 شيكل (10 دينار) وتزيد هذه الأجرة إذا كانت من خلال تكسي خاص.

 

ولا تشمل رسوم المغادرة أو العودة المصاريف الجانبية التي يضظر المسافر لدفعها لعمال الحقائب على الجانب الأردني تحديدا، على شكل "إكرامية"، وبدرجة أقل في استراحة أريحا، إذ بدأت هذه الظاهرة بالبروز في السنوات الأخيرة. 

وبات هناك انطباع لدى المسافر أن حقائبه لن تكون في مأمن إذا لم يدفع لهؤلاء العمال. 

 

 

 

 

Loading...