الخليل- الاقتصادي- شارك البنك الإسلامي الفلسطيني في فعاليات حملة يوم النظافة العالمي في محافظة الخليل وذلك من خلال نشاطٍ تطوعي لموظفي البنك في منطقة الجنوب شمل أعمال ترتيب وتنظيف للموقع الأثري "بئر حرم الرامة".
وانطلقت الفعالية التطوعية بمشاركة مدير منطقة الجنوب في البنك الإسلامي الفلسطيني نزار بالي ومدراء فروع ومكاتب البنك والموظفين إلى جانب ممثلي العديد من المؤسسات المحلية وفي مقدمتها البلدية والمحافظة.
وتعقيباً على هذه المساهمة الجديدة للبنك في مجال العمل التطوعي والحفاظ على البيئة، قال مدير عام البنك د. عماد السعدي إن أسرة البنك الإسلامي الفلسطيني تحرص على أن تكون دائماً السباقة في كل ما من شأنه أن يخدم وطننا ومجتمعنا، مشيراً أن هذه الفعالية تأتي في سياق جهود البنك لحماية المواقع الأثرية التي تشكل جزءاً من هويتنا الوطنية بالإضافة للحفاظ على البيئة في إطار دعم البنك للأهداف العالمية للتنمية المستدامة وإدراك أسرة البنك للتحديات التي تواجه البيئة على مستوى العالم.
وأضاف السعدي:" نوجه الشكر لكافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا في هذا النشاط والذي يعكس انتماءهم لوطنهم وحرصهم الدائم على تقديم صورة مشرقة عن المواطن الفلسطيني الحريص على البيئة والموروث التاريخي الفلسطيني".
وبين السعدي أنه منذ بداية العام 2022 شارك موظفو البنك في عشرات الأنشطة التطوعية في مختلف المحافظات وذلك في إطار خطة تهدف لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى موظفي البنك.
يشار أن البنك قد حصل خلال العام 2021 على جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية المجتمعية من قبل مجلة International Finance Magazine وذلك نظراً لمساهماته المتميزة في هذا المجال والمنسجمة مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخرا على جائزتي "أفضل بنك إسلامي في فلسطين" من قبل مجلة International Finance Magazine و"أفضل بنك رقمي في فلسطين" وفقاً لمجلة International Business Magazine.