(فيديو) - سائقو العمومي يدفعون ثمن الإضراب في جامعة بيرزيت
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:29 صباحاً 30 آب 2022

(فيديو) - سائقو العمومي يدفعون ثمن الإضراب في جامعة بيرزيت

أنس شلبي/ رام الله/ الاقتصادي: ما أن ينتهي إضراب حتى يبدأ آخر في جامعة بيرزيت. بداية العام الجاري، خاضت الحركة الطلابية إضرابا استمر نحو 40 يوما، تعطلت فيه العملية التعليمية وانتهى باتفاق مع إدارة الجامعة حققت فيه الكتل جلّ مطالبها. 

اليوم، تخوض نقابة العاملين إضرابا، للمطالبة بإدراج علاوة غلاء المعيشة -جرى اتفاق بشأنها مع إدارة الجامعة عام 2016- ضمن الراتب الأساسي وليس بشكل منفصل. 

بين كل هذه الإضرابات، التي أصبحت تقليدا بداية كل فصل دراسي، هناك فئة ترى نفسها المتضرر الأكبر من كل التشويش الحاصل في العملية التعليمية. 

 سائقو المركبات العمومية على خط رام الله - الجامعة، تضررت أعمالهم بشكل كبير، فحينما تتعطل الجامعة تتراجع أعمالهم بنسبة 90%، كما أفاد سائقون لمراسل "الاقتصادي".

ولم يستطع السائقون التقاط أنفاسهم بعد أزمة كورونا التي تعطلت فيها أعمالهم كليا لأشهر عدة. وجاءت أزمات الإضرابات لتراكم من معاناتهم. وذكر السائق أحمد برغوثي، أن "هذه الإضرابات تؤثر بنا بشكل كبير ونحن لدينا عائلات لنصرف عليها والكثير من الديون للبنوك تحت اسمنا، فكيف سنسدد هذه الديون".. 

وقال السائق محمد زهران قطيني، إن هناك ما يقارب 120 سيارة تعطلت حركتها بشكل كبير، ما اضطر لذهاب العديد من السائقين بهذه الفترة للعمل بالداخل المحتل. 

Loading...