اتفقت وزارة الاقتصاد وهيئة المطاعم في ختام اجتماع في غزة السبت على تجاوز الوضع الحالي من خلال التعاون الحثيث واليومي بينهما وتحقيق مصالح المستهلك بما لا يتعارض مع مصالح المؤسسات السياحية والمطاعم.
وجاء في بيان مشترك أنه جرى الاتفاق على بيع فرشوحة الشاورما وزن 150 جرام بقيمة 8 شيكل (ثمانية شواكل) بنفس المواصفات والجودة المعتادة، على أن تسري هذه المبادرة من مساء يوم الأربعاء 18/11/2015 وحتى نهاية الشهر الجاري.
ووفق البيان، سيعاد النظر في قرار التسعير بداية شهر ديسمبر القادم بالتوافق الكامل بين الوزارة والهيئة.
وأكد البيان على أن وزارة الاقتصاد تمثل حاضنة وراعية للقاع الاقتصادي وبضمنه قطاعي السياحة والمطاعم، وأن التعاون والتكامل بينها وبين هيئة المطاعم والفنادق ومن تمثلهم لم ولن يتوقف أبداً لما فيه المصلحة العامة ومصلحة المستهلك الفلسطيني.
وقال : ” إن وزارة الاقتصاد الوطني من خلال إجراءاتها المقننة قامت وتقوم بدورها الرقابي على معايير الجودة على جميع المنتجات الغذائية.
وأضاف ” أن بعض وسائل الإعلام قد أساءت ترجمة التصريحات التي صدرت عن ممثلي الوزارة بخصوص الحملة المركزية التي شملت مدينة غزة يوم الخميس 31/11/2015″.
وأكد البيان أن المؤسسات والمطاعم التي تم تداول أسمائها التجارية هي مؤسسات وطنية ذات سمعة وصيت محترم، وأن أي إجراءات أو مخالفات تم تداول الحديث عنها فهي في إطار المتابعة الروتينية التي لا ترقى إلى ما وصل إليها التصعيد الإعلامي.
وأكدت الوزارة من خلال البيان احترامها الكامل لهذه المؤسسات وسمعتها وهي مطعم الروتس, مطعم بالميرا, ومطعم مستر بيكر, والتي تمثل واجهة سياحية عريقة في قطاع غزة، وفق البيان.
وأكدت الوزارة والهيئة على ضرورة التزام جميع الأطراف بحسن النوايا وتقديم المصلحة الوطنية في جميع المناحي بما يقطع دابر الأزمات والفتن.
نقلا عن الوطنية