أطلقت مؤخراً شبكة تواصل اجتماعي جديدة تحمل اسم فلاي ميسجس - Fly Messages أو الرسائل الطائرة، تهدف لتغيير طريقة تواصل المستخدمين مع بعضهم دون تعريض خصوصيتهم للاختراق.

ويُعرف القائمون على الشبكة الجديدة فلاي ميسجس، بأنها منصة تواصل اجتماعي فريدة من نوعها، حيث تتيح للمستخدمين الفرصة للتعبير عن قصصهم وآرائهم دون الخوف من الحصول على أسمائهم أو ملفاتهم الشخصية.

وأشارت شركة فلاي ميسجس المطورة للشبكة، إلى أن خصوصية المستخدم أصبحت مخترقة بدرجة كبيرة، لذا تأتي شبكة فلاي ميسجس، لمنح المستخدمين القدرة على نشر آرائهم وتعليقاتهم على نحو مجهول دون الحاجة إلى حساب مستخدم، ومن ثم بإمكان متصفحي الإنترنت نشر ما لديهم دون القلق من إمكانية ملاحقتهم أو معرفة أسمائهم. ثم إن جميع بيانات المستخدم مشفرة حتى لا يكون هناك أي تهديد على المعلومات الخاصة بالمستخدمين.

وتقول الشركة إن الموقع الجديد سهل وبسيط الاستخدام، وهناك خيار إنشاء حساب في حال أراد المستخدم الاحتفاظ بمنشوراته على الشبكة وهو خيار اختياري، فيما تقول فلاي ميسجس، إنه ومع وجود هذه الخيار، ما يزال بإمكان المستخدم نشر ما يريده بشكل مجهول تماماً، كما أن نشر الرسائل يتم تصنيفه تحت إشارة أو وسم هاشتاج معين.

وأوضحت الشركة أن الشبكة الاجتماعية الجديدة لا تركز فقط على جانب الخصوصية، بل لديها تركيز على الجانب النفسي أيضاً، وهذا ما يجعل الموقع وفقاً لها، مختلفاً عن الشبكات الاجتماعية التقليدية لكثير من الأسباب.

وأشارت فلاي ميسجس، إلى أن المستخدم يقوم بقراءة الكثير والكثير من التعليقات والمشاركات والقصص المنشورة المهة له، لذا بإخفاء المشاركين تقوم الشبكة بإبراز الأفكار والمشاركات لا الأشخاص، فالتركيز الأول هنا على الفكرة وليس على الشخص، مثلاً في الأحداث العالمية التي تجلب اهتمام المجتمع يقوم الأشخاص الذين يحظون بمتابعة كبيرة نتيجة لشهرتهم بنشر تعليق معين، فيُعجب الكثير به بالرغم من عدم احتوائه على أية فكرة، ولكن فقط بسبب شهرة الشخص وأنه يحظى بمتابعة، لذا بهذه الطريقة سيتم إيصال جميع أصوات الناس للعالم دون أن يكون هناك لشخص أهمية أكثر من شخص آخر.

وقالت فلاي ميسجس، إن هذه نسخة أولى من الموقع، وإن التحديثات القادمة ستحوي خيارات إضافية تتيح للمستخدم التحكم بعرض الرسائل بطرق جديدة منها الرسائل الأكثر تداولاً وخاصية البحث المتقدم عن الرسائل.