الاقتصادي: أعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر اليوم السبت، إطلاق جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية للعام 2022.
وعلى هامش دورة نظمتها شبكة الصحفيين الاقتصاديين، قال أبو بكر إن "النقابة قررت إطلاق جائزة متخصصة في الصحافة الاقتصادية تقديرا منها لأهمية هذا الميدان المتخصص من الصحافة الذي يلامس احتياجات المواطن ومعيشته".
وستقسم الجائزة إلى فئات عدة بحيث يفتح التنافس عليها أمام الصحفيين العاملين في الميدان وطلبة وخريجي الإعلام في الجامعات في الضفة والقطاع، وفق أبو بكر.
من جهته، أكد أمجد التميمي منسق التدريب في شبكة الصحفيين الاقتصاديين، أن الجائزة التي هي الأولى من نوعها على الصعيد الفلسطيني وتهدف إلى مكافأة الصحفيين المتميزين في الصحافة الاقتصادية.
وأشار التميمي إلى أن شبكة الصحفيين ستشكل قريبا لجنة فنية مختصة للإشراف على الجائزة ووضع معاييرها المهنية بشفافية عالية.
برنامج تدريبي لرفع القدرات
في بداية العام الجاري، أطلقت شبكة الصحفيين الاقتصاديين برنامجاً تدريبياً مدته (120) ساعة على مدار العام.
وبحسب أيهم أبوغوش المنسق العام للشبكة، فإن أكثر من (100) صحفي/ة انخرطوا في دورات متخصصة في مبادئ الصحافية الاقتصادية من بينهم خريجون. لافتا إلى أن خريجي البرنامج سيكلفون بإنتاج مواد صحفية متخصصة بإشراف متخصصين في مجال الصحافة الاقتصادية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف في نهاية المطاف إلى تخريج أكثر من (20) صحفيا متخصصا في الضفة و(15) صحفيا متخصصا في غزة بعد خضوعهم لبرنامج تدريبي طويل المدى ومعد مسبقا من قبل اقتصاديين وصحفيين، مؤكداً أن المحتوى التدريبي يلامس احتياجات سوق العمل رغم ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الإعلام.
وكانت شبكة الصحفيين الاقتصاديين نظمت اليوم في مقر نقابة الصحفيين برام الله دورة بعنوان "استخدام الانفوجرافيك في إنتاج مواد صحفية اقتصادية" وتأتي استكمالا لدورة سابقة نظمتها الشبكة بالتعاون مع سلطة النقد، وأسوة بدورة مثيلة نظمتها في قطاع غزة، وكلها تصب في خدمة البرنامج التدريبي على مدار العام.
وحاضر في الدورة التي شارك فيها (13) صحفيا من الضفة خلدون البرغوثي وأمجد حسين اللذين قدما نماذج عملية حول استخدام تطبيقات تكنولوجية لتحويل الأرقام الاقتصادية إلى قصص صحفية على شكل فيديوجرافيك وانفروجرافيك.
ويذكر أن برنامج تطوير الصحافة الاقتصادية تنظمه شبكة الصحفيين الاقتصاديين بالشراكة مع سلطة النقد، وهيئة سوق رأس المال، والجهاز المركزي للاحصاء، والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، ومعهد ماس، ووزارة المالية والتخطيط، وبورصة فلسطين، وجمعية البنوك العاملة في فلسطين، وبنك فلسطين، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.