قتل 120 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 200 بجروح بينهم 80 إصاباتهم خطرة في اعتداءات غير مسبوقة في باريس مساء الجمعة، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة لا تزال موقتة.

وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت إليها فرق إسعاف. كما أفادت بوقوع 120 قتيلاً على الأقل وعدد كبير من الجرحى، في 3 هجمات متزامنة في باريس: الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باطاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة.وقالت إن مسلحا استخدم في هجومه مسدسا أوتوماتيكيا داخل مطعم "كمبوديا" في المنطقة الـ11 بالعاصمة باريس.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، سماع دوي انفجارين في ملعب باريس أثناء مبارة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا.وتوجه الرئيس الفرنسي أولاند برفقة وزير داخليته إلى وزارة الداخلية لترأس اجتماع أزمة خلية.

وأعلن أولاند حالة الطوارئ في كامل فرنسا وإغلاق الحدود. ردا على الحوادث الارهابية المتزامنة في باريس، مضيفا: "نحن نعلم هوية المجرمين ومن أين قدموا".

وسيتم تطويق المناطق التي وقعت فيها الهجمات الإرهابية في باريس، وسنكلف جميع القوات اللازمة من أجل البحث عن منفذي العملية الارهابية.

من جهته قال الرئيس الامريكي بارك أوباما في بيان له ردا على هذه التفجيرات إن الارهاب بات يتهدد الدول الأوروبية وكل دول العالم.

وأضاف: لا احد يرغب في أن يتكرر سيناريو هجمات باريس في أي بلد، ومن المبكر معرفة هوية منفذي هجمات باريس.

وكالات