رام الله -الاقتصادي-وقع بنك القدس مع مؤسسة دار الطفل العربي وقرى الأطفال SOS اتفاقيتان منفصلتان وذلك ضمن مبادرة رفقاء التي ينفذها البنك ، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف في الخامس من نيسان من كل عام، وتهدف إلى تقديم الرعاية الكاملة لأطفال فلسطين وخصوصا الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية كجزء من استراتيجية البنك المتعلّقة بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة.
وجرى توقيع الاتفاقية الأولى بالمقر الرئيسي لمؤسسة دار الطفل العربي في مدينة القدس، حيث وقعها كل من صلاح هدمي الرئيس التنفيذي لـ بنك القدس وماهرة الدجاني رئيسة مؤسسة دار الطفل العربي كما تم توقيع الاتفاقية الثانية في مقر قرى الأطفال في مدينة بيت لحم ما بين الرئيس التنفيذي للبنك صلاح هدمي ومحمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين في مؤسسة دار الطفل وقرى الاطفال وبنك القدس.
في معرض تعليقه أكد صلاح هدمي أن البنك يحرص بشكل دائم على تنفيذ استراتيجيته الخاصة بالمسؤولية المجتمعية وتأدية واجبه الوطني والمسؤول تجاه مختلف فئات المجتمع وفي مقدمتها الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، من خلال المساهمة في توفير حياة كريمة لهم وتمكينهم ليصبحوا أعضاءً فاعلين قادرين على النهوض بمجتمعاتهم مستقبلاً.
كما أشاد هدمي بالدور الإنساني الذي يقوم به كلا من قرى الأطفال ومؤسسة دار الطفل العربي في رفد فئات المجتمع المحتاجة. مؤكداً على أهمية تسليط الضوء على هذه المؤسسات لدورها الفعّال في رعاية الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية.
من جانبها أبدت ماهرة الدجاني رئيسة مؤسسة دار الطفل العربي عن تقديرها للدعم الكريم الذي قدمه بنك القدس، وأشارت إلى أن بنك القدس يعتبر أحد أبرز المؤسسات التي تتبنى بقوة موضوع المسؤولية المجتمعية، وخاصة تجاه الأيتام والأطفال، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبيرة في إستمرار عمل ورسالة المؤسسة خصوصا في ظل التحديات التي تواجه مدينة القدس بشكل عام ومؤسسة دار الطفل العربي بشكل خاص، معربة عن فخرها بالشراكة الاستراتيجية مع بنك القدس
بدوره عبّر محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين، عن شكره لبنك القدس لدعمه للمرة الثانية على التوالي لقرى الاطفال من خلال كفالة بيت كامل، وأكد أن هذا الدعم يأتي ترسيخاً للعديد من المعاني والقيم الإنسانية النبيلة التي يتبناها البنك ويسعى إلى تعزيزها في المجتمع الفلسطيني، وأضاف بأن هذه الخطوة تُسهم في تمكين القرى من مواصلة تقديم خدمات الرعاية الأسرية البديلة من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي للأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية.
يذكر أن مبادرة رفقاء تأتي في إطار مسؤوليته المجتمعية واستكمالا للدور المنوط به كبنك وطني يعمل برؤية تنموية واجتماعية وإنسانية واضحة تجاه الأطفال والأيتام ودعم المشاريع ذات الإطار الاجتماعي، وتعزيز الروابط الإنسانية والعمل الخيري إلى جانب استكمال خطته الإستراتيجية لخدمة المجتمع.