رام الله-الاقتصادي-بادرت مجموعة من سيدات احياء مدينة رام الله ممثلة بعين منجد والماصيون باطلاق (( لجنة سيدات عين منجد والمصايون لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية )) وقمنا بصياغة نشرة تعريفية بهن وعقد اجتماع لعدد من سكان الحيين في مدينة رام الله للنقاش حول الفكرة وبلورتها بخطوات عملية تزامنا مع اعلان بلدية رام الله هدفها بجعل المدينة خالية من المنتجات الإسرائيلية. وأكدن السيدات ان اللحنة ((مبادرة بادرت لها مجموعة من سيدات عين منجد والماصيون بالتركيز على الحيين لتشجيع المنتجات الفلسطينية وبلورة روح العمل الجماعي لرسالة واضحة تهم المجتمع الفلسطيني ككل)). واضفن في نشرتهن التعريفية ان الهدف العام ((السعي لجعل عين منجد والماصيون نظيفان من المنتجات الإسرائيلية ونضغط باتجاه دعم المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس ضمن فترة زمنية تمتد على مدار 2015 – 2016)). وجرى نقاش موسع خلال الاجتماع الذي ضم عدد من الاسر القاطنة في الخيين حول الخطوات قصيرة الامد والخطوات طويلة الامد، وتحديد الفئة المستهدفة ممثلة بربات البيوت صاحبات القرار بالشراء والاطفال الذين يضغطون للمقاطعة في الاسرة، وتم اقتراح نشاطات اساسها التواصل مع التجار والمطاعم والكوفي شوب في الحيين، وسبل ربط المنتج الفلسطيني بالتاجر وبالتالي بالمستهلك ليكون المنتج الفلسطيني عالي الجودة والسعر المنافس هو الاساس في متاجر احيين ومتاجر المحافظة كافة. وأكدت ليلى عورتاني احدى المبادرات في اللجنة على اهمية الاستفادة من التجانس بين سكان الاحياء في مدينة رام الله لاطلاق مبادرات عنوانها اقتصادي تنموي وداخلها ابعاد تواصل اجتماعي، وشكرت بلدية رام الله على تعاونها مع لجنة السيدات، وشكرت جمعية حماية المستهلك على رعايتها وتبنيها للمبادرة في عين منجد والماصيون كمقدمة لتشمل احياء مدينة رام الله كافة. وقالت سحر طبيلة المبادرة في لجنة السيدات أن سياسات الاحتلال التي باتت تطال كل فلسطيني استدعى ان تتخذ مجموعة من ربات البيوت في احياء عين منجد والماصيون مبادرة لنشر التوعية واتخاذ الخطوات العملية باتجاه تنظيف الحيين من المنتجات الإسرائيلية وإعادة الاعتبار للمنتجات الفلسطينية والتركيز على المنتجات المستوردة عبر وكيل فلسطيني معروف، وسنحث التجار على تقديم عروض اسعار في متاجر الاحياء، وسيتم التواصل مع امام المسجد في حي عين منجد ومع رجال الدين المسيحي في كنيسة الاقباط واللوثري في الماصيون للمساهمة في التوعية واسناد عمل اللجنة. وعبرت غادة عبد ربه عن سعادتها لهذا التجمع النسوي بالتنسيق مع جمعية حماية المستهلك لكي نحقق رؤيتنا كربات بيوت واسر في الحيين بعدم شراء الا المنتجات الفلسطينية لنجبر الموردين والموزعين على الالتزام بالمنتجات الفلسطينية.
