صيفي أم شتوي؟ إليكم قصة تغيير التوقيت
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.75(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.71(4.63%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.70(%)   NIC: 2.99(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(0.00%)   PADICO: 1.02(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.30(3.45%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.07(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.83%)   TPIC: 1.94(0.51%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
11:07 صباحاً 25 آذار 2022

صيفي أم شتوي؟ إليكم قصة تغيير التوقيت

الاقتصادي: في كل عام يحدث إرباك لدى عديد من المواطنين، قبيل بدء التوقيت الصيفي أو الشتوي، نظرًا لأن الأجهزة الخلوية الذكية مرتبطة بالتوقيت والتغيير الزمني الذي تقوم به إسرائيل التي بدأت التوقيت الشتوي فجر الجمعة، وهو ما أدى إلى إرباك لدى كثيرين، تمثل بتغير التوقيت تلقائيا بسبب تغيره في دولة الاحتلال.

ومن المقرر أن يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين 2022 اعتبارًا من منتصف ليلة السبت/الأحد، بحسب ما قرره مجلس الوزراء، وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة.

فلسطين تعمل بنظامي التوقيت الشتوي والصيفي باختلاف ساعة واحدة بينهما، حالها كحال ربع سكان الأرض. ومع دخول التوقيت الجديد، يبدأ السؤال المتكرر: كم الساعة الآن؟ صيفي أم شتوي؟

 

القصة الحقيقية لتغيير التوقيت، ترجع إلى 100 عام مضت حيث بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في بريطانيا، وسرعان ما سارت البلدان حول العالم على خطاها.

والفضل هنا يرجع إلى عامل بريطاني يدعى ويليام ويليت في صبيحة أحد أيام صيف 1905، حين لاحظ بأسى كثيرا من الستائر ظلت مغلقة لحجب ضوء الشمس. وهنا طرأ على باله حل: لمَ لا نقدم عقارب الساعة قبل بداية كل صيف؟


وقد خضع التوقيت القياسي البريطاني للتجربة ما بين عامي 1968 و1971، بتقديم عقارب الساعة ستين دقيقة طوال العام، وقد تميز هذا التوقيت بأن الأطفال كانوا يضعون شارات بألوان على أذرعهم ليراهم الناس في نهار الشتاء المظلم، ولكنه لم يلقَ إقبالا لدى عامة الناس على الإطلاق.


ومنذ ذلك الحين، عارضت مشاريع قوانين كثيرة في البرلمان للتوقيت الصيفي، ليس في بريطانيا فحسب، بل ستجد دوما أن نظام التوقيت الصيفي وما يصاحبه من تدابير إما قد بدأ العمل به أو عدل أو أثير خلاف بشأنه أو ألغي تماما في مكان ما في العالم.


لماذا ظل هذا الموضوع مثار خلاف؟ هذا يرجع بالأساس إلى أن مزاياه لم تطغَ على مساوئه بصورة مقنعة. ففي مقابل كل حجة قوية مؤيدة للتوقيت الصيفي توجد دوما حجة مقنعة معارضة له.

 وبشكل عام، يرى البعض أن التوقيت الصيفي مفيد في مجالات التجارة بالتجزئة والرياضة والسياحة، ولكنه يضرّ بمصالح العاملين في الزراعة وتوصيل البريد.


وفي هذا الصدد يقول ديفيد بريرو، مؤلف كتاب "اغتنم ضوء النهار": يظن كثيرون أن التوقيت الصيفي يقلل استهلاك الطاقة، وحوادث الطرق والجرائم التي ترتكب في الأماكن المفتوحة، ويحسّن جودة الحياة. ولكن من بين سلبياته الصباح المظلم، وهي مشكلة يعاني منها بشكل خاص تلاميذ المدارس والفلاحين، فضلا عما يلحقه الإرهاق الناجم عن فرق التوقيت من أثر على ساعات النوم.


 

Loading...