وكالات- الاقتصادي- أغلقت أسعار النفط منخفضة، يوم أمس الاثنين، بعد علامات خافتة على تقدم في محادثات نووية بين الولايات المتحدة وإيران، قد تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيراني.
وفي الأسبوع الماضي قفزت أسعار الخام لسابع أسبوع على التوالي بدعم من استمرار القلق حيال تعطلات للإمدادات غذتها موجة شديدة البرودة في الولايات المتحدة واستمرار الاضطراب السياسي بين منتجين عالميين رئيسيين.
وإذا رُفعت العقوبات الأميركية، فإن إيران قد تسارع إلى تصدير ملايين البراميل من الخام وتساعد في دفع أسعار النفط للانخفاض من مستوياتها الشديدة الارتفاع.
وأنهت عقود خام برنت جلسة التداول منخفضة 58 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 92.69 دولار للبرميل. وأثناء جلسة قفز خام القياس العالمي إلى 94 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 99 سنتا، أو 1.3 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 91.32 دولار بعد أن لامست عند أعلى مستوى لها في الجلسة 92.73 دولار.
وقال محللون إن أسعار النفط، التي قفزت حوالي 20 بالمئة منذ بداية العام، من المرجح أن تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل بسبب طلب عالمي قوي.