رام الله- الاقتصادي- اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ورشة عمل حول "دمج التدريب العملي والالكتروني" في أريحا، تم خلالها مناقشة أساليب تقديم تدريبات للخريجين الجدد تتكون من مزيج من التدريب العملي الصّفي التقليدي من جهة، والتدريب الالكتروني من خلال استخدام الانترنت والبرامج التفاعلية من جهة أخرى، وذلك ضمن استراتيجية المؤسسة في مجال تطوير الدورات التدريبية التي تقدمها للخريجين الجدد، تماشيا مع رسالتها في مساعدة الشباب الفلسطيني في الحصول على المهارات التي يتطلبها سوق العمل، وبالتالي مساعدتهم في الحصول على وظائف ودخول سوق العمل.
وحضر ورشة العمل التي استمرت يومين 26 مشاركا من مدربي المؤسسة، وطاقمها التنفيذي، وممثلين عن مكتب شبكة مؤسسات التعليم من أجل التوظيف في أمريكا، وممثلين عن عدد من الجامعات، حيث قام السيد غانم غنيم، مدير التعليم والمناهج في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بتقديم عرض حول تطبيق إدارة التعلم الالكتروني التي توفر مواد تدريبية تفاعلية بطريقة سلسة وجذابة للطالب، بحيث تساعده على اختبار معرفته بموضوع التدريب والتعرف عليه بشكل أفضل، بالاضافة إلى توفير المساحة اللازمة للعمل الجماعي بين الطلاب. يتميز هذا التطبيق عن التدريب التقليدي في كونه يجبر الطالب على المضي قدما في التعرف على المحتوى النظري بنفسه، مما يعني أنه يتطلب تركيزا أكثر من التدريب الصفي، بالإضافة إلى أن التطبيق يمكن المدرب من متابعة تقدم الطلاب، ومدى اهتمامهم، ومتابعتهم للتدريب.
صرّح مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، السيد سارو نكشيان، بأن المؤسسة في سعي مستمر لتطوير طرق جديدة لرفع جودة وأثر تدريباتها من خلال استخدام طرق مبتكرة وحديثة، ومتابعة الاتجاهات والأساليب الجديدة في مجال التدريب.