رام الله - متابعة الاقتصادي - يشهد الطلب الفلسطيني على الغاز المنزلي ضغطا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، قبل دخول منخفض جوي عميق مصحوب بالثلوج.
وقال مصطفى الطريفي، عضو أصحاب محطات الغاز وصاحب محطة البيرة للغاز، إن الأيام الماضية سجلت زيادة حادة في الطلب على الغاز المنزلي، بنوعيه، غاز الطهي، وبدرجة أعلى غاز التدفئة.
وأبلغ الطريفي مراسل موقع الاقتصادي، أن كميات المعروض من الغاز بنوعيه ما زالت متوفرة في الأسواق والمخازن حتى صباح اليوم الأربعاء، دون حدوث أي نقص داخل الأسواق.
ويبلغ متوسط الطلب السنوي على الغاز بنوعيه في السوق المحلية بالضفة الغربية، قرابة 20 ألف طن، فيما تعد إسرائيل المزود الوحيد للغاز للأسواق المحلية.
وزاد المسؤول النقابي: "ربما التهويل في ما يتعلق بالمنخفض الجوي المرتقب، يخلق حالة من عدم الاستقرار في الطلب على الغاز المنزلي".
وتابع: "للأسف، نعاني في السوق المحلية من سياسة التخزين لمشتقات الوقود وبالتحديد الغاز المنزلي ما يسبب حالة من البلبلة للسوق وللتجار كذلك.. لكن فيما يتعلق بالفترة الحالية، فالمعروض ما زال متوفرا ولا يوجد أي نقص".
وبقيت أسعار الغاز المنزلي في السوق الفلسطينية ثابتة خلال الشهور الأربعة الماضية، عند سعر 65 شيكلا للأسطوانة سعة 12 كغم، الأكثر شعبية في السوق المحلية.
وبحسب دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، تتأثر البلاد بمنخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة، لذا يكون الجو غائما جزئيا الى غائم وعاصفا وشديد البرودة.
ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، بحيث تصبح اقل من معدلها السنوي العام بحدود 7 درجات مئوية، وتسقط زخات متفرقة من الأمطار فوق المناطق الشمالية تمتد مع ساعات الظهيرة الى المناطق الوسطى والجنوبية.
ويتوقع خلال ساعات المساء، سقوط زخات من الثلج فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتزداد كثافة الهطول خلال ساعات الليل وتسقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 700 متر فوق مستوى سطح البحر.