وكالات - الاقتصادي - أشارت الخبيرة الاقتصادية الروسية، يوليا فينوجينوفا، إلى وجود احتمال عال لحدوث حرب عملات بين اليور والدولار، وانخفاض قيمة الروبل خلال العام الجاري.
وقالت الخبيرة: "إذا تحققت المخاطر الجيوسياسية، على وجه الخصوص، تصعيد لهجة العقوبات ضد روسيا وجولة جديدة من الصراع مع أوكرانيا، فيمكننا أن نتوقع ارتفاعا نسبيا في أسعار الغاز، التي سيتعين على الاتحاد الأوروبي التعامل معها. وقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الدولار وضعف اليورو، على الأقل في الربع الأول من عام 2022".
وأضافت الخبيرة، أن الأداة الرئيسية في حروب العملات هي خفض قيمة العملات الوطنية مقارنة بالعملات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالروبل الروسي، توقعت الخبيرة أن قيمة العملة الروسية ستنخفض بنسبة 5% - 6% بحلول منتصف عام 2022.
من جهته توقع مستشار المدير العام للاقتصاد الكلي لشركة Otkritie Broker ، سيرغي خستانوف، أن يرتفع الدولار بشكل ملحوظ مقابل عملات البلدان النامية خلال العام الجاري.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن العوامل الرئيسية وراء ارتفاع سعر صرف الدولار هو تشديد السياسة النقدية لنظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتدفق المحتمل لرأس المال من الأسواق الناشئة.
ووفقا لتقديرات خستانوف سيؤدي تشديد السياسة النقدية إلى إبطاء نمو الاقتصاد العالمي، واقتصاد الولايات المتحدة على وجه الخصوص.