رام الله - الاقتصادي -قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لتجهيز قاعة اجتماعات لمدراء مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في رفح وذلك بالتنسيق مع المجلس المركزي لأولياء الأمور.
وجرى تجهيز القاعة بكافة المستلزمات الضرورية التي يحتاجها مدراء المدارس لاجتماعاتهم المختلفة والتي تهدف لمناقشة سبل وآليات تطوير العملية التعليمية ورفع جودتها ومناقشة القضايا الأخرى التي تخص المدارس والطلبة. وشارك وفدٌ من البنك مؤخراً في افتتاح القاعة إلى جانب مدراء المدراس في منطقة رفح التعليمية والسادة أعضاء المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس الأونروا. وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور عماد السعدي إن البنك يعطي أولوية لدعم القطاع التعليمي في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية باعتباره قطاعاً حيوياً وأساسياً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً أن البنك قدم منذ بداية العام دعمه لعشرات المؤسسات التعليمية بهدف تطوير إمكانياتها ورفع جودة مخرجات العملية التعليمية.
وأضاف د. السعدي:" نقدم دعمنا للمؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة، كما نطلق سنوياً جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي التي تهدف لتشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم البحثي وإصدار أبحاث متميزة تضيف قيمةً جديدةً للمعرفة.
وثمن المجلس المركزي لأولياء الأمور الدعم المقدم من البنك الإسلامي الفلسطيني مشيداً بإسهاماته المتواصلة في دعم المسيرة التعليمية. وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخرا على جائزتي "أفضل بنك إسلامي" و"أفضل بنك رقمي" في فلسطين عن العام 2021 وفقاً لمجلة International Business Magazine.