في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه للمركز الفلسطيني للقدم السكري في غزة وذلك لمساعدة المركز على مواصلة تقديم خدماته للمرضى خاصة الفئات غير القادرة على تحمل نفقات العلاج. والتقى مدير منطقة غزة في البنك الإسلامي الفلسطيني عدنان الفليت بمدير المركز الفلسطيني للقدم السكري الدكتور تيسير الطنة واطلع منه على أوضاع المركز والخدمات التي يقدمها للمرضى.
وشكر الدكتور تيسير الطنة البنك الإسلامي الفلسطيني على مساهماته المتواصلة لدعم المركز، مؤكداً أهميتها لضمان استمرار تقديم الخدمات وتمكين كافة المرضى من الحصول على العلاج اللازم. وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور عماد السعدي إن البنك يحرص وبشكل سنوي على تقديم الدعم لعشرات المؤسسات في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الدعم يخصص لقطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما قطاعين حيويين ويشكلان أساساً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف السعدي:" نؤمن بحق جميع المواطنين في الحصول على الخدمات العلاجية، وضرورة مساندة القطاع الصحي الفلسطيني ليكون قادراً على الصمود وتطوير خدماته خاصة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا خلال العامين الأخيرين".
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخرا على جائزتي "أفضل بنك إسلامي" و"أفضل بنك رقمي" في فلسطين عن العام 2021 وفقاً لمجلة International Business Magazine.