بحث نائب رئيس اتحاد المقاولين نبيل أبو معيلق، وبو شاك مدير عمليات وكالة الغوث «أونروا»،  بحضور وفد من اتحاد المقاولين، جملة من القضايا واهمها بطء مسيرة إعادة الاعمار، وصعوبات التنسيق لدخول المواد الانشائية حسب آلية ادخال مواد البناء (GRM) والتداعيات المترتبة على تأخر صرف مستحقات المقاولين والمشاريع المستقبلية للوكالة .
واتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية للتنسيق في كافة القضايا المشتركة حيث وصف أبو معيلق اللقاء  الذي عقد بينهما، امس، بالايجابي وسادته الرغبة في بناء علاقة تكاملية وخصوصاً التنسيق في مشاريع الاعمار وآلية ادخال المواد الانشائية والعمل على دراسة كافة شكاوى ومطالب المقاولين ومعالجتها.
وقال أبو معيلق «إن مدير عمليات الوكالة وافق على مطالب الاتحاد المتعلقة بمواصلة الجهود المبذولة لتنسيق دخول المواد الانشائية حسب نظام الوكالة وليس (GRM) لما يسببه نظام (GRM) من تعقيدات وأن كافة القضايا المطروحة تم التوافق على معالجتها حيث ووضح مدير عمليات الوكالة أن سياسة إعادة اعمار المباني المدمرة كلياً تقرره سياسة المانحين أنفسهم وليس الوكالة.
من جهته، أكد شاك بأن الوكالة ستبذل ما بوسعها مع كافة الأطراف ذات العلاقة ومنها اتحاد المقاولين لإيجاد آليات أكثر فاعلية وسرعة في تنفيذ مشاريع إعادة الاعمار وإدخال المواد الانشائية .
وقال «سنبذل كل جهد ممكن لتقليل عدد المواد ذات الاستخدام المزدوج حسب تصنيفات الجانب الإسرائيلي وإننا نتفهم ضرورة استمرار التنسيق لدخول المواد الانشائية عبر نظام الوكالة كما نهتم بحماية المقاول من ضغوط حاجة السوق وبالتالي نقص كمياتها وارتفاع أسعارها بشكل كبير كما حدث مع الحصمة مؤخراً» .
بدوره، طالب سعدي سلامة عضو مجلس ادارة الاتحاد بمعالجة عراقيل صرف الدفعات والتي تستغرق (50يوماً) عدا عن تعقيدات جهاز الاشراف وفحص المواد .
وأكد رمضان عنبر عضو الاتحاد على أهمية معالجة مشاكل النظام المالي الجديد للوكالة والذي سبب الكثير من التعقيدات وخصوصاً عدم تعامله مع أي أوامر إضافية غير مدرجة في العقد الأصلي.
وطالب نائب مدير عمليات الوكالة تقديم كشف بمستحقات المقاولين المتأخرة وكذلك شرح الوقت الزمني الذي يستغرقه استلام المستحقات ابتداءً من تقديم المستخلصات حتى الصرف واعداً بحل هذه المشكلة سريعاً.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على مواصلة اللقاءات لمعالجة أية أمور والتنسيق المشترك في السياسات المتعلقة بالإعمار وإدخال المواد وغيرها من القضايا الهامة.

نقلا عن الأيام