وكالات - الاقتصادي - ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن باللوم في قفزة لأسعار النفط والبنزين على رفض منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ضخ المزيد من الخام، في الوقت الذي دعا فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن من الإمارات إلى زيادة إنتاجها من النفط.
ومتحدثاً في قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26" في غلاسكو باسكتلندا، أمس الثلاثاء، أرجع بايدن أيضاً ارتفاع التضخم إلى تباطؤ في سلاسل الإمداد ناتج من أزمة فيروس كورونا.
من جانبه، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بزيادة بلاده إنتاجها من النفط.
وأعرب بلينكن، خلال لقاء جمع بين الوزيرين، أمس الثلاثاء، على هامش قمة المناخ، عن قلق بلاده حيال مسألة تشكيل سوق متوازن للطاقة، داعياً كبار منتجي الطاقة مثل الإمارات إلى زيادة الإنتاج، إلى أن تعود أسواق الطاقة والظروف الاقتصادية إلى طبيعتها بعد فترة وباء كورونا.
ارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات الأسبوع الماضي، مدعوماً بانتعاش الطلب بعد جائحة فيروس كورونا، وتمسّك منظمة "أوبك" وحلفائها بقيادة روسيا، في ما يعرف بتجمع "أوبك+"، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يومياً، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لضخ المزيد من النفط.
وتضغط الدول المستهلكة على "أوبك+" لعمل المزيد لتهدئة السوق، لكن من المتوقع أن يتمسك التحالف في اجتماعه يوم الخميس بخطته لزيادة شهرية تدريجية في الإنتاج قدرها 400 ألف برميل يومياً.